قدم تنظيم "بتسالمو" شكوى إلى لجنة الانضباط في الجامعة العبرية في القدس، أشار فيها إلى أن تصريحات البروفيسور نادرة شلهوب مسيئة للطلاب الذين يدرسون في الجامعة. أشار غليك إلى أن العديد من الطلاب أو أفراد عائلاتهم تأثروا بشكل مباشر بأحداث السابع من أكتوبر، وبالتالي فإن تصريحاتها أكثر إهانة.
كما أشار غليك إلى أن تصريحاتها التي تخيف الطلاب تشكل انتهاكاً للقواعد في النظام الداخلي الذي يمنع المحاضر من القيام بأي فعل يضر بالطلاب.
وجاء هذا بعد عدة تصريحات للبروفيسور شلهوب تنفي فيها ما حصل في السابع من أكتوبر وتقول أن الإسرائيليين يشعرون بالخوف عندما يمرون بجانبها بينما تتحدث بالعربية على الهاتف. وأضافت: "يجب أن يكونوا خائفين، ويجب أن يشعروا بالخوف، لأن المجرمين دائماً يخافون"، وأضافت لاحقاً أن "الوقت قد حان لإلغاء الصهيونية. لا يمكنها أن تستمر، لا يمكنها، فهي جريمة. فقط بإلغاء الصهيونية يمكننا المضي قدماً."
وانتقدت شلهوب الدولة وقالت: "سوف يستخدمون كل كذبة، بدأوا بالأطفال، ثم انتقلوا إلى الاغتصاب، وسيمضون في مليون كذبة أخرى، لقد توقفنا عن تصديقهم، وآمل أن يتوقف العالم عن تصديقهم."
وتسببت هذه التصريحات بإيقاف شلهوب عن التدريس في الجامعة العبرية لفترة بالإضافة الى التحقيق معها مرات عديدة.
وهذا الصباح، تم إبلاغ غليك بأن رئيس لجنة الانضباط، البروفيسور دافيد غليكسبيرغ، رفض شكواه.
في خطاب الرفض، أشار إلى أن تصريحات نادرة كانت قاسية ومرفوضة وأدانها بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار إلى أن المشتكي ليس له الحق في تقديم الشكوى لأنه ليس متضرراً مباشراً من المحاضرة.
ومع ذلك، أشار البروفيسور غليكسبيرغ إلى أن البروفيسورة نادرة تقاعدت من الجامعة ولن تدرس هناك بدءاً من العام الدراسي المقبل.
شي غليك، المدير العام لـ "بتسلما"، صرح:
"نحن نرحب برحيل البروفيسورة المحرضة.
كما وعدنا، أي محرض بغض النظر عن دوره ومكانته في النهاية سيغادر الأكاديمية.
نحن نرحب بالجامعة التي طلبت منها ألا تواصل التدريس هناك.
في الوقت نفسه، نحن مع طلاب آخرين سنقدم الشكوى مجدداً وسنتأكد من أنها ستُعرض على لجنة الانضباط وسيتم إلغاء أي تعويضات مالية لها.
من يضر بجنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويحرض ضدهم ومن يضر بالطلاب في الجامعة لا ينبغي له أن يدرس في الأكاديمية في إسرائيل.
أريد أن أشكر النائبة كاتي شيتريت ورئيس لجنة التعليم النائب يوسي طيب على مساعدتهما في النضال."
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]