تحدثت مصادر فلسطنيية، فجر اليوم الثلاثاء، عن مجزرة في مواصي خان يونس، تم فيها استهداف خيام النازحين مما ادى الى ارتقاء واصابة العشرات، فيما قال الجيش الاسرائيلي انه استهدف شخصيات من حماس كانت مجتمعة في المكان. فيما نفت حماس ذلك.
وقال مدير عام المكتب الاعلامي في غزة ان اكثر من 40 مواطنا ارتقوا واصيب اكثر من 60 وأن عائلات كاملة اختفت عن الوجود جراء القصف.
وفي التفاصيل، قال الدفاع المدني الفلسطيني في بيانه:
*20 خيمة مسحت ولم يعد لها أثر في مواصي خانيونس*
- المتحدث باسم الدفاع المدني أفاد بالتفصيل أن الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكون من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية
- الغارات العنيفة خلفت 3 حفر كبيرة حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة
- عدد من الشهداء دفن في الأرض وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء
- هلع كبير بين السكان في المنطقة المحيطة بعد أن كانوا نياما ويعتقدون أنهم آمنين
- الحدث صعب للغاية والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة
- عمليات الإنقاذ مستمرة والجهود المبذولة كبيرة
- الاحتلال أصبح يتجرأ على مثل هذه المجازر في ظل صمت تام لمؤسسات العالم عن جرائمه السابقة.
الى هنا ما جاء في بيان الدفاع المدني.
اما في بيان الجيش الاسرائيلي، فجاء:
قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من الشاباك، المخابرات العسكرية وقيادة الجنوب، بمهاجمة عدد من الارهابيين البارزين في منظمة حماس الذين كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في منطقة إنسانية في خان يونس.
الارهابيين كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل.
قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية.
هذا مثال آخر على الاستخدام المنهجي من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للسكان والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المناطق الإنسانية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل. // الى هنا ما جاء في بيان الجيش الاسرائيلي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]