وصلت حصيلة ضحايا العنف والاجرام في مدينة الرملة خلال أقل من 24 ساعة الماضية الى 6 قتلى، وكان آخر ضحايا العنف في المدينة السيدة دعاء أبو حلاوة وابنتها سيلا والطفل محمد أبو حلاوة، وقريبتهم الفتاة لين المغربي، كما أصيب 8 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار مركبة، والذي أسفر أيضاً عن احتراق محلين تجاريين بالمكان.
وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة على مقتل تهاني أبو دية رمياً بالرصاص، والتي عُثر على جثتها داخل مركبة في حي الجواريش، وقبل ذلك بوقت قصير قُتل الشاب هاني العفيفي جراء تعرضه لجريمة اطلاق نار في المدينة.
ولم تبلغ الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بالضلوع في أيّ من الجرائم المرتُكبَة.
وقد أثار الانفجار موجة من الانتقادات حول استجابة الشرطة. وفقًا لشهود عيان، استغرق وصول الشرطة إلى موقع الحادث 24 دقيقة رغم أن محطة الشرطة تقع على بعد 500 متر فقط من مكان الانفجار.
الوزير إيتمار بن غفير وصل إلى موقع الحادث بعد الانفجار، لكن انتقادات وجهت إليه بسبب تحميله المسؤولية للمستشارة القضائية واحتضان الشرطة بدلاً من معالجة الوضع الأمني المتردي. من جانبه، أوضح قائد شرطة تل أبيب السابق، أن الجريمة المنظمة استغلت انشغال الشرطة بقضايا أخرى مما أدى لتزايد الأحداث العنيفة.
رئيس بلدية الرملة، مئير ويدل، دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة الجريمة في المدينة، مطالبًا بزيادة التعزيزات الأمنية وإدخال الشاباك في مواجهة ما أسماه "الإرهاب الإجرامي".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]