بالفيديو: العشرات في تظاهرة للحركة الإسلامية ضد جرائم إبادة المسلمين في ميانمار "بورما"

شاهد الفيديو 

تصوير: محمود عبيد

تظاهر صباح اليوم الإثنين العشرات من أبناء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أمام ممثلية ميانمار "بورما" في مدينة يافا، حيث جاءت هذه التظاهرة تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها البوذيين والحكومة ضد الأقلية المسلمة في ميانمار .

وقد توسط الحشود قيادات بارزة في الحركة الإسلامية القطرية، من بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، ونائبه الشيخ كمال خطيب، والمتحدث بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات ،ومسؤول الحركة الإسلامية في منطقة المثلث الجنوبي الشيخ اسماعيل أبو مرسة ولفيف من القيادات الاسلامية، بالإضافة لمشاركة أبناء الحركة الإسلامية في يافا، اللد والرملة.

هذا ورفع المتظاهرون شعارات منددة بسياسة القمع الممنهجة التي تقوم بها الحكومة في ميانمار تجاه الأقلية المسلمة ووقوع شلال من الدماء، بالإضافة لتشريد الآلاف من المسلمين، علاوة على اغتصاب النساء وحرق ممتلكاتهم والنيل منهم.

وفي حديث مع عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية خالد زبارقة قال ليافا 48 " نتوجه إلى العالم أجمع بأن أوقفوا هذا الشلال من الدم بحق أخواننا المسلمين، أوقفوا هذا الشلال من الدم بحق على يد السلطات الرسمية في بورما، على يد القوات البوذية، ليس لسبب إلا لأنهم يوحدوا الله سبحانه وتعالى، نتوجه إلى الحكومات الاسلامية وإلى منظمة المؤتمر الاسلامي نقول لهم، يجب أن تأخذوا دوركم إزاء هذه المجازر التي تحدث في بورما بحق المسلمين".

وبدوره قال الناطق بلسان الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات "في بورما قُتل أكثر من ألفي مسلم وهدم أكثر من 2600 منزل، وخرج أكثر من 300 ألف شخص إلى خارج حدود تلك البلاد إلى بنغلاديش وغيرها، وجئنا اليوم لنتظاهر أمام هذا العالم الصامت الذي لا يحرك ساكناً".

وتعقيباً على رفض الشرطي المسئول عن حماية الممثلية السماح لمندوبي المتظاهرين بتسليم رسالة إلى القنصل البورمي قال المحامي زاهي نجيدات "لم يعطي جواباً ولا يجيب بنعم أو بلا، ولكنها رسالة رفض وهو يريد أن يستهلك الوقت المعطى لنا للوقوف، وليتهرب من استلام هذه الرسائل عن جرائم بلاده، وهذا اعتراف منه أنهم مجرمون حقاً".

وألقى فضيلة الشيخ رائد صلاح كلمة خلال التظاهرة شكر فيها المشاركون، وقال "نحن نتظاهر عند مبنى يجلس فيه الآن ممثلون عن القتلة المجرمون في بورما، جئنا لنقف هنا لأقول وقفة إحتجاج، لم نأتي إلى هنا وقفة تضامن، بل جئنا في الاساس لنقول لهؤلاء القتلة المجرمين أن ايديكم التي تلطخت بدماء المسلمين، وأن ثيابكم التي تلطخت بدماء المسلمين في بورما لن تذهب سدى ولن تفروا من العدالة الاسلامية، فإن العدالة الاسلامية ستطاردكم حتى لو هربتم إلى النجوم".

وأضاف فضيلته "إلى عالمنا العربي، نقول لكم ماذا تنتظرون، لماذا أنتم صامتون، إننا ننتظر منكم خطوة شجاعة وواضحة وجريئة، تقول فيها للبوذيين قفوا عند حدكم، قفوا عند حدكم فإن الأمة المسلمة لن تُهان بعد اليوم".

وفي ختام كلمته قال الشيخ رائد صلاح "عذراً أيتها المسلمة في بورما، عذراً أيها الطفل المسلم في بورما، عذراً أيها الرضيع، عذراً أيتها اليتيم، فإننا بإذن الله رب العالمين سنجتاز ما بيننا وبينكم من حدود وسدود وبحار ومحيطات ومن جيوش ظالمة ومن قتلة حتى ننصركم بإذن الله تعالى".