استعرض مقال موسع في مجلة "ذا أتلانتيك"، أحداثًا مختلفة خلال أشهر الحرب في غزة. ويصف المقال لقاء وزير الخارجية الأمريكي في بلينكن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في يناير/كانون الثاني الماضي. وحسب المقال، فإن الأمير بن سلمان قال للوزير بلينكن بصراحة إن القضية الفلسطينية ليست مهمة بالنسبة له، بل هي مهمة لدى الشعب السعودي.
وخلال اللقاء نفسه، ادعى بن سلمان امام الوزير الأمريكي أن هناك حاجة للتهدئة في غزة. ولكنه قال إنه في رأيه تستطيع إسرائيل العودة إلى القطاع للقيام بأنشطة مكافحة الإرهاب بعد ستة أشهر أو عام من انسحابها من غزة.
كما قال بن سلمان في المحادثة إنه أوقف محادثات التطبيع مع إسرائيل، لأن الأمر لا يستحق المخاطرة الشخصية. ووصف امام بلينكن كيف حذره نصف مستشاريه من أن مثل هذه الصفقة لا تستحق المخاطرة، لأنه يمكن أن يُقتل بسببها.
وجاء في نفس المقال أنه في الأسابيع الأولى من الحرب في غزة، كان لدى الحكومة الأمريكية انطباع بأن الحكومة الإسرائيلية غير مهتمة بإعادة المختطفين الإسرائيليين في غزة من خلال صفقة، وكانت تتجاهل عروض إجراء المفاوضات لصالح إطلاق سراحهم.
وبحسب التقرير أيضًا، اعتقد الأمريكيون أن التهديد بالغزو البري اعتبره الإسرائيليون بمثابة ضغط على حماس، من أجل تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]