قُتل قائد لواء في الجيش الإسرائيليّ، وأُصيب 3 ضباط آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، إثر تنفجير عبوة ناسفة، خلال عملية الجيش الإسرائيلي في جباليا، شماليّ قطاع غزة، الأحد.
وقائد اللواء القتيل، هو القتيل الأعلى رُتبة في الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الاجتياح البريّ للقطاع، وتوازي رتبته قتيل آخر كان قد قُتل في الشجاعية. وقد قُتل قائد اللواء، الأحد، بعد 3 أشهر فقط من توليه منصبه".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل قائد اللواء 401 بمعارك شمالي غزة، وإصابة ضابط آخر بجراح خطيرة في المعارك ذاتها.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن تفجير عبوة ناسفة في جباليا، أدى إلى مقتل قائد اللواء المذكور، وإصابة قائد الكتيبة 52 باللواء 401 بجروح خطيرة، وإصابة ضابطين بجروح طفيفة إلى متوسطة.
وأشارت إلى أن قائد اللواء القتيل، "وصل برفقية ضباط آخرين، مع دبابتين إلى نقطة داخل جباليا، حيث قاموا بمراقبة منطقة القتال".
وأضافت أن قائد اللواء والضباط الآخرين، كانوا على بُعد نحو 20 مترا من الدبابات التي خرجو منها، "وأثناء تحركهم إلى نقطة المراقبة، وتوقفهم هناك، تم تفعيل العبوة".
وكشف التحقيق الأوليّ للجيش الإسرائيلي، أن العبوة الناسفة، تمّ تفعيلها بواسطة "سلك تشغيل، عبارة عن نوع من الكابلات التي بمجرد أن تدوس عليه أو تسحبه، يتم التفعيل".
ونتيجة للانفجار، قُتل قائد اللواء 401، وتمّ إقرار وفاته على الفور، فيما أصيب الضباط الثلاثة الآخرون بجروح خطيرة ومتوسطة وظفيفة، ليُنقلوا بعد ذلك إلى المشافي.
ولقي مقتل قائد اللواء، صدى واسعا في إسرائيل، نظرا لرتبته العسكرية، وسارع وزير الأمن، يوآف غالانت، إلى التعقيب على مقتله، مؤكدا بالقول: "نحن ملتزمون بمواصلة مهامنا، حتى نحقق أهدافنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]