قالت الشرطة الإسرائيلية أن نتائج تحقيقاتها في الدهس الذي وقع الأحد قرب قاعدة "غليلوت" شمال تل أبيب، تعزز من الاشتباه حول وقوعه على "خلفية قومية".
وجاء في بيان للشرطة، أن "محققي الوحدة المركزية في تل أبيب بذلوا جهودا كبيرة في التحقيق بما فيها جمع عشرات الأدلة من شهود العيان والمواطنين الذين كانوا ضالعين في الحدث بالإضافة إلى جمع توثيقات من عشرات الكاميرات، من أجل فك رموز الحدث الذي جرى خلاله دهس 36 مواطنا ومقتل آخر".
وأضافت أنه "يستدل من التحقيق أن شرطيا تواجد في المكان صعد إلى الشاحنة وتعرض للاعتداء من قبل السائق بعصا كانت بيده، وفي أعقاب ذلك سقط الشرطي عن الشاحنة ثم أطلق النار في الهواء خشية على حياته، ولاحظ جنود تواجدوا في المكان الحدث وأطلقوا النار على السائق وجرى تحييده".
واعتبرت الشرطة أنه "بناء على نتائج التحقيق ومقاطع الفيديو التي توثق انحراف الشاحنة باتجاه المواطنين عمدا ومن دون محاولة فرملتها وإنما زيادة سرعتها، يمكن القول إن الاشتباه يتزايد بأن الدهس وقع على خلفية قومية".
وختمت بيانها بالقول "تبين أيضا بحسب الملخص الأولي لتشريح الجثة أنه لا يوجد هناك أي اشتباه بمشكلة طبية".
يشار الى أن الحادث أسفر عن مقتل شخص واصابة العشرات بعضهم بحالة خطيرة، بالإضافة لمقتل سائق الشاحنة رامي ناطور من قلنسوة جراء اطلاق النار عليه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]