قالت ثلاثة مصادر إن كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، سيصلون إلى إسرائيل غدًا (الخميس) لمحاولة إبرام اتفاق ينهي الحرب في لبنان ويسمح للمواطنين النازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.
وسيؤدي الاتفاق السياسي بين إسرائيل وحزب الله إلى احتواء جزئي لتصعيد الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط لأول مرة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار لموقع واللا العبري إنهم يعتقدون أنه بعد الضربات التي تعرض لها حزب الله في الشهرين الماضيين، بما في ذلك اغتيال زعيمه حسن نصر الله، فإنه أصبح أخيراً مستعداً للانفصال عن حماس في غزة والسعي إلى وقف منفصل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن من الممكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مساء الثلاثاء مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الدفاعية لمناقشة الاتفاق المحتمل.
ووفقا لهم، انتظر مستشار بايدن، عاموس هوكشتاين، حتى يتخذ نتنياهو والوزراء قرارا بشأن المضي قدما في الصفقة قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيسافرون إلى إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن حقيقة قدوم هوكشتاين وماكغاراك إلى إسرائيل تشير إلى أن نتنياهو قرر لصالح المضي قدمًا في الصفقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الاتفاق المطروح يستند إلى تجديد تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
واضافوا إن الاتفاق قيد النظر يتضمن إعلان وقف إطلاق النار تليها فترة انتقالية مدتها 60 يوما.
علاوة على ذلك، سينسحب حزب الله من شمال نهر الليطاني وينقل أسلحته الثقيلة بعيداً عن الحدود الإسرائيلية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]