نظمت بلدية اللد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، هذا الأسبوع تدريبات خاصة لإنقاذ المحاصرين من المباني المنهارة لطلاب الصف العاشر في مدرستي عتيد دار الحكمة وأورط للعلوم في المجتمع العربي. خلال التدريبات، تعلم الطلاب تقنيات الإنقاذ الأساسية باستخدام أدوات متوفرة في كل منزل أو سيارة، بهدف التعامل مع حالات الطوارئ مثل الزلازل أو سقوط الصواريخ.
تم تنفيذ هذه المبادرة، التي قادها قسم أمن المؤسسات في إدارة الأمن في البلدية، من قبل شركة متخصصة في تدريبات الطوارئ في جهاز التعليم. وقد حقق التدريب، الذي شمل التعليم النظري والتطبيق العملي، نجاحاً كبيراً وأظهر الطلاب اهتماماً ومشاركة عالية.
وقال رئيس البلدية، المحامي يائير رفيفو: "هذه مبادرة مهمة تؤكد التزامنا بتعزيز المناعة المجتمعية في جميع القطاعات. نحن نؤمن بأن تدريب الشباب في المدينة في مجال الإنقاذ والإغاثة هو استثمار ضروري في أمن السكان. هذه التدريبات تمكّن الطلاب وتزودهم بأدوات مهمة للتعامل مع حالات الطوارئ، مع تعزيز الشعور بالمسؤولية المجتمعية."
وأضاف مدير قسم أمن المؤسسات في بلدية اللد، أفيطان بن شيمن: "الهدف من التدريبات هو تزويد الطلاب بالمعرفة والأدوات لمساعدة المجتمع والمدارس في حالات الدمار، حيث يأتي التدريب استكمالاً لوضع خزائن الإنقاذ في معظم المدارس الثانوية في المدينة، والتي تحتوي على أدوات عمل يمكن أن تساعد في إخلاء المحاصرين في حالات الدمار."
.jpeg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]