اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: أربعة قتلى حصاد أعمال العنف الإجرامية في المدينة منذ مطلع العام الجاري

 

 



حصدت مدينة يافا منذ مطلع العام 2012 من خلال معارك الإجرام وعمليات إطلاق النار 4 قتلى والعديد من المصابين والجرحى، حيث مازالت الشرطة تحقق في ملابسات تلك الحوادث الإجرامية على اختلافها من قتل أو التسبب باضرار في الممتلكات والأرواح، إلا أنالمدينة ما زالت تنزف دماً وأسى على ضحاياها من الشباب.

ومنذ بداية العام الجاري 2012 وقعت في مدينة يافا أربعة عمليات قتل، الأولى كانت في شارع ييفت بتاريخ 6-1-2012 واستهدفت السيد جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في المدينة، أما الثانية فاستهدفت المواطن جميل أبو عامر من مدينة الرملة في شارع شديروت يروشلايم بمدينة يافا بتاريخ 8-2-2012، والثالثة استهدفت الشاب أحمد سكيس في شارع غزة بتاريخ 25-5-2012، أما الرابعة والأخيرة حتى الآن استهدفت الشاب هاني محاجنة بتاريخ 16-8-2012.

وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشرطة ما زالت عاجزة حتى اللحظة عن تقديم لوائح اتهام أو الإعلان عن حل لغز قضيتين على الأقل، فيما أعلنت الشرطة ومنذ اللحظات الأولى من وقوع جريمة قتل السيد جابي قديس أنها عثرت على خيوط أفضت في النهاية لحل لغز هذه القضية التي شغلت كافة وسائل الإعلام المحلية والقطرية، وتم إدانة 3 متهمين بالقضية في حينه.

كما وأعلنت الشرطة أنها تمكنت من حل لغز مقتل المواطن الرملاوي جميل أبو عامر الذي لقي مصرعه جراء عملية طعن وقعت في شارع شديروت يروشلايم في مدينة يافا، وأعلنت الشرطة أنه تم إعتقال مشتبه بعد إعترافه بتنفيذ الجريمة وقام بإعادة تمثيلها.

أما بالنسبة لقضية مقتل الشاب أحمد سكيس البالغ من العمر 22 عاماً والذي لقي مصرعه جراء عملية إطلاق نار وقعت في شارع غزة قبل 3 شهور تقريبا، تم تسريب معلومات من قبل الشرطة حول تقدم ملحوظ في عملية التحقيقات، إلا أن الشرطة وعلى ما يبدو ما زالت عاجزة عن حل لغز مقتل الشاب سكيس حتى اللحظة.

وحول قضية مقتل الشاب اليافي هاني محاجنة والبالغ من العمر 32 عاماً ما زال المواطن اليافي يتساءل عن دور الشرطة في ملاحقة منفذي عملية القتل التي وقعت قبيل عيد الفطر بأيام، حيث تنتظر الجماهير اليافية أن تقوم الشرطة بالإعلان عن حل لغز مقتل الشاب محاجنة أو على الأقل الإعلان عن تقدم في عملية التحقيقات.

هذا وما زالت مدينة يافا تعيش حالة من القلق والذهور بعد سماع نبأ مقتل الشاب هاني محاجنة الذي راح ضحية عملية إطلاق نار استهدفته في شارع بتسرا يوم الخميس الماضي، حيث ما زالت الجماهير اليافية تنتظر أن تقف الشرطة سداً منيعاً امام مثل هذه الأحداث الإجرامية التي ندفع ثمنها من أرواح أبنائنا، ويبقى المواطن اليافي تحت رحمة تحقيقات الشرطة وفقدانه للأمن الشخصي وينتظر وقوع حادثة القتل القادمة.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
די לרצח ודי לעבריינות אי אפשר להאשים כל הזמן את המשטרה ואת הממסד. אלה אחראים לקיפוח בזכויות של האוכלוסיה הערבית,אך הם לא אחראים למעשי הרצח הברברים. אין לנו אומץ להפנות אצבע מאשימה לחברה שלנו,ואין לנו אומץ לצאת כנגד העבריינות הקשה. כולם מפחדים על עורם ואפילו האתר נמנע מאיזכור שמם של הנאשמים ברצח! למה הפחד???? חבל על החברה היפואית שמנהיגיה לא מוכנים למלא את תפקידם ולהילחם בעבריינות הקשה.
יאפאווי - 22/08/2012
رد
2
?? כבר הדיבורים לא יעזו בכלום הבחורים הולכים לסתם ואחלה בחורים נפטרים אם בחורים של יפו אוהבים אחד השני אם לא עושים ככה אללה ירחמהום
?? - 21/08/2012
رد

تعليقات Facebook