كن مستعدا، مقولة تربينا عليها وتذوتنا معانيها التربوية، في أحضان سرية الكشاف النادي الإسلامي بيافا في أوجه معاناة المدينة.
وتحت ما يكتنف هذا الشعار من معاني وأفكار، فلا بد من ما هو واجب، تجاه مجهول نستخلص منه مجتهدين نواقيس حرب ،وشؤم كارثة أو زلزال مدمر.وأي كانت المخاطر، فإن أراء الساسة والمحللين أو الخبراء تتجه نحو كارثة قريبة جدا. لا يمكننا بحال أن نتجاهل الحديث عن حرب محتملة قد تحرق المنطقة وتحصد ملايين الأرواح أو كارثة طبيعية تخلف دمارا كبيرا ستعجز إمكانيات العالم استيعابها.
ماذا وراء تحذيرات الجبهة الداخلية بضرورة الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر ،من إمكانية ان تضرب البلاد هزة أرضية أو موجة تسونامي ستضرب سواحل البلاد نتيجة ارتفاع منسوب المياه في البحار؟!!!!
وماذا أرادت مؤسسات البلدية من مطالبة السكان بتفحص وتحسس الملاجئ،لساعة الطوارئ ؟!!.
قال المرصد الجيولوجي في البلاد إن زلزالا مدمرا سيضرب البلاد قريبًا، سيسوي الأرض عاليها بسافلها وسيخلف حالة غير طبيعية من الخسائر المادية والبشرية وهذا طبعًا وفق تنبوءات علمية وقراءات تاريخية. حتى وصل ببعض المسؤولين والخبراء بالقول بأن البلاد ستفقد من اعتدالها المناخي والحديث عن وقت وليس أكثر.
وليس في الأمر غرابة ،ستقع الخسارة الفادحة مهما كانت التفسيرات العلمية، او الجيولوجية، ستقع الكارثة..... وستشل كافة نواحي الحياة ،وعلى قدر فداحة المشهد في يوم الكارثة ،إن وقعت لا قدر الله... !فإن الحياة ستكون غاية في البشاعة والاستحالة ،من مشهد الدمار، وخسارة الديار، وغياب الأحباب،وفقدان الحياة.
وأمام هذه الحالة، أعترف أننا كمجتمع وكعائلة وكمدينة غير قادرين على استيعاب هذا المنطق ،وغير واعين لمثل هذه الهالة،ولسنا ملمين بفداحة ما تواري الأيام.كل هذا و تتحضر الدولة بكافة مؤسساتها لساعة الطوارئ.وكم أخشى أن يستهزئ أحد من هذه الكلمات.وسواء أصابت تخمينات الخبراء،أو لم تصب، وسواء تحققت شكوك الجيولوجييون وخبراء الارصاد او لم تتحقق ،فعلى كل الأحول كن أنت مستعدًا...
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]