وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الحركة الاسلامية في مدينة الرملة تشجب وتستنكر فيه جريمة مقتل رئيس لجنة الأمناء الحاج محمد التاجي التي وقعت ظهر اليوم الجمعة في المدينة.
وقد جاء في البيان "
قال تعالى: " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناَ مُتَعَمِّداَ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً ".
فُجعت مدينتنا ظهر اليوم الجمعة الموافق 5.10.2012 بمقتل رئيس لجنة الامناء الحاج محمد التاجي على يد مجرمين قتلة قاموا بارتكاب جريمتهم الشنعاء في ساحة المسجد العمري الكبير في الرملة, فسفكوا دما بريئا وأزهقوا روحا حرم الله قتلها , واعتدوا على " الحياة " التي هي في طليعة الحقوق الأساسية الإنسانية التي ضمنها الإسلام.
إننا في الحركة الاسلامية في مدينة الرملة نستنكر ونشجب بكل معاني الشجب والاستنكار هذا العمل الاجرامي والجبان جملة وتفصيلاً، وعلية نود التأكيد على ما يلي :
أولا: وردت الآيات والأحاديث بتحريم القتل, وجعلته من الجرائم العظمى التي يهتز لها عرش الرحمن. قال تعالى: " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " وقال:"..أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا , ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا ". ويقول صلى الله عليه وسلم: " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ".
ثانيا : إن استفحال ظاهرة القتل واستعمال السلاح بكل انواعه في مجتمعنا العربي وفي مدينتنا على وجه الخصوص, لم تأت من فراغ . حيث أن انهيار الأخلاق وانعدام الضمير وخراب الذمة وسواد القلب وانفلات الغرائز الوحشية والاستهتار بالقيم والأخلاق والاستخفاف بالدماء والأعراض, عند قلة قليلة وهامشية لينذر بخرابها إن لم تقف الأكثرية في وجوههم.
ثالثا: إننا في الحركة الاسلامية نطالب أجهزة الشرطة بالتحرك الجدي والفوري للكشف عن هوية القتلة المجرمين الجبناء, ولا بد أيضا من تحرك شعبي تتضافر فيه الجهود من أجل الكشف عن المجرمين .
اخيرا تتقدم الحركة الاسلامية في مدينة الرملة بأحر التعازي لأسرة المرحوم وتدعو الله سبحانه وتعالى ان يتعمده بواسع رحمته كما وتدعو لذويه واهله بالصبر والسلوان.
الدائرة الاعلامية الحركة الإسلامية - الرملة
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]