بالصور: مؤسسة الصدقة الجارية تنظم عشاءً خيرياً في مدينة اللد بمشاركة المئات من الاهالي

تصوير: عبد الله الوهباني

أقامت مؤسسة الصدقة الجارية مساء اليوم الخميس عشاءً خيرياً في مدينة اللد دعماً لصندوق الألف الخيري بحضور المئات من الأهالي وعشرات رجال الأعمال والمحسنين من أهالي المدن يافا، اللد وقلنسوة، بالاضافة لحضور عدد من أبناء الحركة الاسلامية في المدن المذكورة، وبمشاركة فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني.

وقد تولى عرافة الحفل الشيخ عدلي الكردي رئيس لجنة نشر الدعوة في مدينة اللد، وافتتح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ فرح أبو نجم، وتخلله جملة من الفقرات كان أبرزها الكلمات التي عددت مشاريع مؤسسة الصدقة الجارية في البلاد، بالاضافة لفقرة انشادية لفرقة الرابط من قلنسوة.

الشيخ عبد الكريم حجاجرة: رأينا خلال هذه السنوات في المؤسسة ما تقر به أعيننا

وتخلل الحفل كلمة للشيخ عبد الكريم حجاجرة مدير مؤسسة الصدقة الجارية قال فيها "مؤسسة الصدقة الجارية للسنة العاشرة من عمرها وهي تجتهد في خدمة اهلنا في الداخل الفلسطيني، فمن العام 2003 إلى يومنا هذا وهي تزداد بحمد الله نجاحاً وارتقاءً وتزداد انجازات هذه المؤسسة، وهذا النجاح بعد فضل الله عزّ وجل ليس لإدارتها ولا للقائمين عليها وإنما يعود بعد فضل الله عزّ وجل إلى مساهمة الأخوة من المحسنين ممن تصدقوا لمؤسسة الصدقة الجارية".

وأضاف "اليوم نلتقي تحت هذا الشعار وهذا الفرع من مؤسسة الصدقة الجارية صندوق الألف الخيري، وهذا الصندوق هدفه أن يساهم المؤمن أن يُساهم من ماله بألف دولار في العام وله ان يزيد، وهذا نخاطب به الميسورين من أهلنا بأن نتقدم إلى الله عزّ وجل خطوة، ولله الحمد رأينا خلال هذه السنوات ما تقر به أعيننا، فالآلاف من الأخوة والأخوات من أهلنا انتسبوا إلى هذا الصندوق، وأريد أن أطمئن أهلنا أن شعبنا كريم وأصيل محب لله، وفي هذا العام نقف على رقم 700 كلهم يدفع أكثر من ألف دولار، وفي مؤسستنا هناك من صدقته الشهرية الف شيكل وهناك من هو 500 شيكل، وهذا شيء نفخر ونعتز به".

كما وتحدث الشيخ عبد الكريم حجاجرة عن حملة التبرعات التي أطلقتها المؤسسة لأهلنا في الصومال وقال أن هناك من تبرع بأكثر من 200 ألف شيكل، وقال "ماذا كان يطلب هذا الانسان من أهل الصومال حينما تبرع بهذا المبلغ؟، أيريد من أهلها جزاءً أو شكوراً؟، إنه الإيمان والتعامل مع الله سبحانه وتعالى، عندما أعلنت مؤسسة الإغاثة الانسانية في مشروعها شراء قطعة أرض في منطقة جنين وتجعل منها قسائم توزعها على الأرامل والعائلات الفقيرة والأيتام، وحددت ثمن المتر بهذه الأرض الذي يوقف على هذه المشاريع بـ100 شيكل، أتصدقون أن هناك من تصدق بألف دونم، وهناك من تصدق بأكثر، فأنتم شعب أصيل وشعبنا نفخر ونعتز به".

الشيخ رائد صلاح: الاسلام بدأ الآن يُشكل المظلة العالمية لكل المجتمع البشري بدون استثناء

وبدوره قال فضيلة الشيخ رائد صلاح "الدنيا الآن تسير في اتجاه واحد فقد بدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، وأقول أنهم سيصلون مع المسلمين إلى نتيجة واحدة وهي كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تملأ الأرض كل الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً، فكل الأرض تسير الآن نحوح الخلافة الراشدة العالمية ان شاء الله، فهذا يقين، ويقين كذلك أن عاصمتها ستكون القدس إن شاء الله".

وأضاف فضيلته "في أيام الحج التقيت بحاج طويل الجسم سمين البنية من الأصول الأمريكية، وبعد أن تعرفت عليه تبين لي أنه دخل الاسلام وتحول إلى داعية مسلم، وقال لي بعض الأخوة أنه له قدرة حجة قوية، وحدث أكثر من مرة أنه يكون في قاعة ويحدثهم عن الاسلام فيسلم كل من في القاعة، حتى الآن هو مستمر في هذا الأمر، فالاسلام الآن حقيقة يتعدى كل حدود الظالمين والدجالين والكاذبين، الذين حاولوا أن يخدروا أهل الأرض وان يصادروا منهم حقيقة الطمأنينة والسعادة واليقين وسكينة الإيمان، وفي حادثة أخرى التقيت مع احد ابناء الجالية المسلمة في البرازيل، وقال لي "إعلم أن الشعب البرازيلي من أكثر شعوب العالم سرعة في دخول الاسلام، وقال لي أن زوجته مسلمة وليست عالمة بالدين، ثقافتها كثقافة كل مسلمة في العالم، والحمد لله أن الله أكرمها بأن دخل على يديها 6 برازيليات للاسلام".

وأنهى الشيخ حديثه "في تركيا التقيت ببعض الأخوة وحدثوني عن جهودهم الدعوية في أمريكا اللاتينية وعن نجاحهم في بناء المساجد والمدارس الاسلامية بدخول الآلاف على أيديهم للاسلام، فالاسلام بدأ الآن يشكل المظلة العالمية لكل المجتمع البشري بدون استثناء".