نشرت اللجنة لمتابعة قضايا التعليم بمشاركة لجنة اولياء امور طلاب المدارس والروضات بيانا هذا الاسبوع ووزعته على طلاب المدارس والروضات بالإضافة الى وسائل الاعلام بخصوص موضوع روضات الياسمين والدولفين اللتان حرقتا قبل أكثر من عامين (2010/04) ولم تبدأ بلدية اللد حتى ألان بالشروع ببناء الروضتين المحروقتين.
وجاء ايضاً في البيان الذي تم توزيعه للأولياء أمور الطلاب في الروضات والمدارس بأننا نرفع رسالة نحتج فيها ونصرخ ضد سياسة البلدية العنصرية والتي تصل الى حد الاستخفاف والمهانة بنا وبأولاد الروضات حيث وعدونا أكثر من ستة مرات بأنهم سوف يبنوا الروضات وفي كل مرة تطير هذه التعهدات والوعود كما تطير الرمال بمهب الريح.
هذا وقد طالبت لجنة الأولياء واللجنة لمتابعة قضايا التعليم بأنه يجب التصدي لمثل هذه السياسة العنصرية والمهينة عن طريق اتخاذ مواقف وطنية وحدوية والتجاوب والتفاعل معهم حين يعلنون الإضراب او أي فعالية احتجاجية أخرى من أجل إجبار " ما تسمى ببلدية اللد " بالشروع ببناء الروضات المحروقات.
وقد عقب السيد ايهاب عيسى رئيس اللجنة لمتابعة قضايا التعليم في اللد واحد المتابعين لقضية الروضات المحروقات " بأن بلدية اللد قد أفلست أخلاقياً بالإضافة لإفلاسها المادي والتي تتذرع به ليلاً ونهاراً بعدم البناء, هذه البلدية لا ترى متطلبات حي المحطة وحاجاته الماسة لتطوير البنى التحتية والمرافق العامة وتتهاون في بناء روضتين صغيرتين بينما تبني على الجانب الأخر أحياء يهودية كبيرة بجميع مرافقها الحيوية في اقل من عام "
أما السيد جمعة الزبارقة رئيس لجنة أولياء أمور طلاب المدارس والروضات في حي المحطة فقد أفادنا أيضا " لقد شبعنا من الأكاذيب وألاعيب من قبل البلدية على مدار العامين المنصرمين, فحتى لو توجهنا لهم ألان بالموضوع مرة أخرى فلن يتوانوا بان يعدونا مرة سابعة بأنهم سوف يبدؤون البناء خلال شهر او شهرين , فنحن قد فقدنا الثقة بهم و نحن نهيئ الساحة لإضراب عام في الحي يشمل جميع الروضات وطلاب المدارس الابتدائية والثانوية . ونحن سنبحث مع الأهالي في الحي ونقرر الساعة واليوم لفتح مثل هذا الإضراب حتى تبدءا البلدية ببناء الروضات المحروقات ".
وهنا نص البيان:
أولياء أمور الطلاب الأحباب في حي المحطة
أهلنا الكرام في اللد
نرفع إليكم رسالتنا هذه ونصرخ ونحتج فيها على سياسة ما تسمى " ببلدية اللد والعاملين فيها " بخصوص قضية مبنى روضتي الدولفين والياسمين اللتان حرقتا قبل أكثر من عامين (2010/04) , ومن حينها ولم تحرك هذه البلدية ساكناً ولم يهتزُ لها رُمشَ عين بالرغم من متابعتنا ومواصلتنا للموضوع على شتى المجالات والمستويات على مدار العامين المنصرمين. ونقولُ ايضا لقد بلغ السيل الزُبي ولقد طَفحَ الكيلُ إزاء تلك الوعود والتعهدات التي قطعتها لنا أكثر من مرة (6 مرات ) , وللجنة المعارف البرلمانية ولوزير المعارف بنفسه بأنها سوف تقوم بإعادة البناء خلال فترة زمنية محدودة وإذا بهذه التعهدات تطير كما تطير الرمال بمهب الريح وتتحطم كتحطم الأمواج على صخور البحر.
نعم إنه العقاب والقصاص التي تُعاقبنا به ما تسمى " ببلدية اللد " على حرق مبنى الروضة, ويدفعُ ثمنه أبنائنا وبناتنا طلاب روضتي الياسمين والدولفين في هذا العام وفي العام الماضي إثناء تواجدهم في مبنى غير مؤهل ليكون روضة وغير امن ولا يستوفي بالكثير من المعايير المطلوبة من وزارة المعارف. إنه العقاب والقصاص التي تعاقبنا به " ما تسمى ببلدية اللد " على أننا رفضنا بان نكون القيّمون على تسليم الجناة الذين حرقوا المبنى مع أننا لسنا برجال شرطة , ولا نعرف من هم وأننا فوق كل ذلك نشجب ونستنكر كل عملية اعتداء على أي مؤسسة جماهيرية ونطالب بالمحافظة على جميع مدارسنا ومؤسساتنا الجماهيرية التي تخدم مجتمعنا .
هذه هي الوقاحة التي يجب ان نتصدى لها , هذه هي العنصرية التي علينا مجابهتها وذلك عن طريق التجاوب والتفاهم معنا حين نعلن عن خطواتنا الاحتجاجية مثل الاعلان عن الاضراب العام او التظاهر للمطالب بحقوقنا الاساسية او أي فعالية اخرى .... ويجب ايضاً معاقبة المسئولين من بلدية اللد حين يطلبون ثقتنا لهم بعد عشرة اشهر ودعمهم في الانتخابات .
فقط بهذه المواقف المبدئية يمكننا ان نضع حداً لتلك المهانة وذلك الاستخفاف الذين يعاملوننا به ؟
صادر عن
لجنة أولياء أمور طلاب المدارس والروضات في حي المحطة
اللجنة لمتابعة قضايا التعليم في اللد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]