قرر المحامي عبد الكريم الزبارقة خوض المعركة الانتخابية وترشيح نفسه إلى الانتخابات البلدية التي ستجري نهاية العام الجاري.
وقال المحامي زبارقة في بيان وصل موقع يافا 48 "
نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يحياها مواطنو عرب مدينة اللد يومياً، ابتداءً من البنية التحتية المتردية تليها مشاكل الصرف الصحي والمشاكل التعليمية، وصولاً للتمييز العنصري الذي بات واضحاً في شوارع مدينة اللد وجميع أنحائها، حيث يظهر ذلك جلياً بتزايد الهجرة اليهودية إلى اللد، وكلنا رأى ذلك بعينيه.
فما أحوجنا الآن وفي خضم هذه الظروف الحرجة والصعوبات الجمة واللحظات العسيرة إلى وحدة عربية لداوية تنهض بشباب اللد ومواطنيها العرب للوصول إلى المساواة الحقيقة ولرفع مستوى المعيشة الذي بات يؤرق مضاجعنا جميعاً.
ومن هنا .. وكمواطن لداوي عاش في صغره وما زال يعيش في تلك الظروف الصعبة التي تزداد سوءً عاماً بعد عام .. وتهدد مواطني عرب اللد بين تمييز عنصري ووضع عام متردي، ارتأيت أنا ابنكم وأخاكم المحامي - عبد الكريم زبارقة - البالغ من العمر 42 عاما من مواليد مدينة اللد وخريج كلية الحقوق، حيث أزاول مهنة المحاماة منذ 12 عاماً أن أرفع شعار الوحدة العربية في مدينة اللد مدافعاً عن قضايا المواطنين العرب متابعاً لحقوقهم متآخياً مع مشاكلهم وهمومهم، مقدراً لظروفهم.
فلا أصدق من إنسان قد نابته المشاكل البيئية والتعليمية والاجتماعية، وعرف مرارة الظروف القاهرة والحياة البائسة التي يعيشها عرب اللد وما زال البؤس يقف لنا ولأولادنا بالمرصاد، ما دام كل واحد منا يتبع وجهة مغايرة، ولا يعي حقوقه وحقوق من حوله، فمن سوانا ينهض بأولادنا؟؟!!!.
لهذا وبعد كثير من التشاور والتفكير المتعملق قررت أن أخوض المعركة الانتخابية بكل عزيمة وإصرار، وأن باستطاعتنا تغيير واقعنا الذي ينزلق نحو الهاوية إلى واقع نستطيع العيش به تحت ظل المساواة والأمان، وإيماناً بالمثل القائل "ما حك جلدك مثل ظفرك، فتولى انت جميع امرك"، فلا يعرف مصلحة مواطني اللد العرب وحوائجهم، إلا من كان منهم غيوراً على مصالحهم متفهما لمعاناتهم، مسانداً لقضيتهم، مع العلم انني لا انتمي لأي فئة كانت مرشح مستقل غير حزبي.
وعليه فإنني أنادي بوحدة عربية سياسية اجتماعية فاعلة لمواطني اللد، وليس فقط في هذه المرحلة الحرجة وليس في وقت الانتخابات فقط، إنما وحدة موحدة دائمة، تعمل لمصلحة المواطنين العرب لأن المخاطر المحيطة بأهالي اللد هي جمة وكثيرة، ولا يمكننا الاستهانة بها، فجمودنا وتفرقنا وابتعادنا عن الوحدة العربية سيعيدنا إلى النكبة الفلسطينية عام 1948 بل أن تفرقنا لهو النكبة بذاتها، لذلك فإن توحد صفوفنا وكلمتنا وفكرتنا هو الحل الأمثل لنحمي مواطني اللد العرب.
وإذا لم تكن وحدتنا وحدة مميزة تمثل أهالي اللد العرب، منسجمة مع رغباتهم وحوائجهم ومتطلباتهم، حينئذ سنقوم بمقاطعة الانتخابات.
فلنحرص على عروبتنا، ولنحافظ على قوميتنا، ولندافع عن هويتنا ولنرفع شعار وحدتنا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]