في الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين نظمت "الصبّار" - حركة وطنية فلسطينية زيارة تواصل مع مجدل عسقلان المحتلة وسط مشاركة 150 من اهالي اللد والرملة وجزء كبير ممن هُجروا أهاليهم من المجدل، وبمشاركة حاجة من عائلة عساف التي عايشت الاحتلال والتهجير.
وقد قام الأهالي بزيارة البلدة القديمة وتعرفوا على بيوتها ومسجدها والمقبرة فيها وألقى الناشط في حركة "صبّار" عبد الكريم شحادة وابنة المجدل صفاء شحادة نبذة عن البلدة وتاريخها وحاراتها والعائلات الأصلية فيها، وعن معيشتهم والاعتماد الإقتصادي والحرف الأساسية فيها، بالاضافة لزيارة معالم أخرى في المدينة منها محطة الصلح، مدرسة البنين ومدرسة البنات وفرع البنك والبريد، واستمعوا لسرد عن الاحتلال وجرائم التهجير.
وقام الأهالي بعد ذلك بزيارة مقامات منها مقام سيدنا عوض وتناول وجبة غداء مشتركة "المجدرة" ليعيشوا المجدل ويعايشهم المجدل، أبناء وبناته الأصليين حتى يعاد الحق لأصحابه.
واختتم الأطفال البرنامج بالرسم على أقمشة كبيرة تحت عنوان "عائدون/ات" إلى المجدل مع أعلام فلسطين، حيث تم تعليقها على جدار في المكان.
ويُعتبر هذا النشاط من اهتمامات حركة الصبّار في العمل الوطني والسياسي في اللد والرملة لخدمة الأقلية الفلسطينية في الداخل وطنياً، ثقافياً وإجتماعياً.
وفي حديث مع أحد منظمي الفعالية قال "خرجنا من مدينتي اللد والرملة بثلاثة حافلات، وكان تجمعنا بجانب المسجد العمري الكبير في مدينة اللد، وانطلقنا للمجدل "عسقلان" وزرنا معالم أجدادنا وشاهدنا هناك المسجد والمدارس والمصارف، وأيضاً زرنا مقام الشيخ عوض والديوان، وغيرها".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]