أكد الائتلاف لمناهضة العنصرية في بيان صحفي وصل موقع يافا 48 نسخة عنه "أنه يجب إلغاء جدار الفصل العنصري القائم في اللد، بين القرية التعاونية (موشاف) نير تسفي والحي العربي اللداوي (بارديس سنير)، وأن هذا الجدار لا يخدم أي هدف عدا عن العنصرية".
واضاف البيان: "كانت الشرطة قد اعتقلت الأسبوع المنصرم ثمانية شبان من مدينة اللد بشبهة قيامهم بهدم جزء من الجدار الذي يصل طوله إلى نحو خمسة كيلومترات وارتفاع 3,5 مترًا، علما أنه تم إطلاق سراحهم بعد يومين من التحقيقات.
كما يشير الائتلاف إلى أن هذا الجدار العنصري القائم منذ عدة سنوات، ينتهي عند الحي اليهودي المجاور، وقد أكد سكان الحي أنه لا يخدم أي مصلحة عدا عن العنصرية، لأنه بعكس ما يدعي بعض سكان نير تسفي لا يمنع ما أسموه بالـ(مجرمين)".
وأكد نضال عثمان مدير الائتلاف "أن جدران الفصل بين العرب واليهود عنصرية وإنها تشكل جدران بين أبناء الشعبين، ويجب هدمها وعدم إتباعها لأنها تشرعن العنصرية والكراهية، وهذا أمر يجب ألا يحدث في دولة ديمقراطية في القرن الحادي والعشرين".
وقال ايهاب عيسى – أحد سكان اللد: "لا يعقل أن يكون جدار فصل عنصري بين حي عربي وموشاف يهودي في دولة تدعي أنها دولة ديمقراطية. تم بناء هذا الجدار بشكل ابتزازي، فقالوا أنه اذا لم نبنه سيقومون بهدم منازل عربية وبالتالي حصلوا على ترخيص بنائه من اللجنة اللوائية. يجب إزالة هذا الجدار عن بكرة أبيه وأن تسعى الدولة لتحقيق المساواة بحق المواطنين العرب، عبر ترخيص بيوت حي بيارة سنير، فمعظم بيوته غير مرخصة وعليها أوامر هدم، لذلك قبل بناء الجدار من جديد يجب ترخيص هذه البيوت وتطوير الحي وتنظيمه، وليس عن طريق بناء الجدار العنصري بل عن طريق إزالته".
وطالب الائتلاف "الجهات المخولة وإدارة القرية التعاونية التي يقع تحت سلطتها بإزالة الجدار العنصري بشكل فوري".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]