اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: محاضرة في دار القرآن الكريم حول أسباب تأخر حسم الثورة في سوريا

 
نظمت الحركة الإسلامية في مدينة يافا مساء أمس الخميس محاضرة للبروفيسور إبراهيم أبو جابر المدير السابق لمركز الدراسات المعاصرة بأم الفحم، والمحاضر بكلية أم الفحم، حيث تمحورت المحاضرة حول أسباب تأخر حسم الثورة في سوريا.
 
وقد افتتحت المحاضرة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ فرح أبو نجم، ثم رحب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ محمد أبو نجم بالضيوف ونقل الكلمة للبروفيسور إبراهيم أبو جابر الذي افتتح محاضرته بالحديث عن أسباب الثورة في سوريا وأسهب في ذكر أسبابها ومنها " سيطرة النظام العلوي على مقاليد الحكم، الفساد المالي والإداري، ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في صفوف الشعب، ونظام التوريث وعدم تداول السلطة، ونظام الحكم البوليسي والمخابرات، بالاضافة إلى الجزئية المهمة في الثورة المصرية التي شاركت فيها كافة أطياف الشعب".
 
وانتقل البروفيسور إبراهيم أبو جابر للحديث عن معوقات حسم الثورة كما باقي الثورات وقسّمها إلى قسمين منها المعوقات الخارجية والمعوقات الداخلية، وذكر من المعوقات الخارجية (1- الموقف الايراني الداعم عسكريا ومادياً للنظام السوري بالاضافة للدعم السياسي والإعلامي، 2- الموقف الروسي الذي يوفر أيضاً الدعم العسكري والسياسي والإعلامي والمعنوي، 3- موقف الكيان الصهيوني من الثورة السورية، 4- الشعوب العربية لديها عقدة من الاخوان المسلمين، بحيث نجحت الدول والانظمة الاستعمارية في المنطقة بجعل الشعوب تكره الإسلام، 5- ضعف الموقف العربي الفوضوي، 6- الموقف الأمريكي المتردد)، وقال البروفيسور أن الدول الغربية ستساعد في المقاومة والتغلب على أنظمة الفساد ومن ثم تقوم بزرع فتيل الفتنة تماماً كما هي المؤامرة ضد مصر.
 
كما وتناول في محاضرته بعضاً من المعوقات الداخلية لحسم الثورة السورية وذكر منها ( 1- قوة النظام وتماسكه، 2- وجود تأييد شعبي له، 3- تماسك الجيش السوري، 4- قوة المناورة السياسية، 5- الخلافات داخل قوى الائتلاف السوري والثوار)، وقال أن الثورة في سوريا لن تهدأ بعد انتهاء المعارك خوفاً على المصالح العربية والثورية السورية.
 
وتطرق في محاضرته إلى سيناريوهات انتهاء الثورة في سوريا وقال أن الثورة ستنتهي على شكل من الأشكال التالية (1- انتصار الثورة دون تدخل خارجي، 2- اندلاع حرب اقليمية بين تركيا وايران، 3- حل الأزمة سياسياً من خلال التوافق، 4- تدخل غربي عسكري لإنهاء سيطرة النظام، 5- حسم النظام للحرب لصالحه وهذا مستبعد).
 
















































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بارك الله لمن عمل على هذا اللقاء---اللهم انصر المجاهدين في الشام بارك الله بالبروفيسور ---وبارك الله في عمل الحركة في البلاد !!! الا ان نصر الله قريب---رغم كل ما ذكر البروفيسور من اسباب لم تحسم الثورة بعد ----نقول --حسبنا الله ونعم الوكيل----ان نصر المجاهدين كان حق على الله---هذا ما وعد به الله----فرغم كل المخططات والفتن اعلموا وتأكدوا ان نصر الله قريب ----الله لن يخذل عباده الصادقين--عاجلا ام أجلا------لا تنسوا ان سيدنا موسى عندما دعا ربه -وعده الله بالستجابة--استجاب الله له بعد 40 سنة---وهو نبي !!!فمن نحن قباله ؟! اصبروا يا اخوان النصر قريب قريب قريب!!! وكفى بالله وكيلا ونصيرا !!!!
اياد زبدة - 28/06/2013
رد

تعليقات Facebook