اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ محمد عايش في خطبة الجمعة يتطرق إلى الإنقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي

 

 
ألقى الشيخ محمد عايش رئيس لجنة نشر الدعوة في الحركة الإسلامية بمدينة يافا خطبة الجمعة في مسجد حسن بك، حيث تحدث في خطبته حول كيفية استقبال المسلم لشهر رمضان المبارك، وتطرق في خطبته إلى ما حدث في مصر والإنقلاب العسكري على الشرعية.
 
وقال حول الأحداث في مصر الشقيقة "الذي جرى في الأيام الأخيرة من انقلاب عسكري بربري على المسيرة الديمقراطية التي ينادون بها انما هو أولاً، بلاء من الله تبارك وتعالى، والله تبارك وتعالى يقول "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور" وهذا البلاء كلما كنا أقرب إلى الله كلما اشتد البلاء، والله سبحانه وتعالى يقول " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب" إن أشد الله بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، أشد الناس بلاءً هم أقرب الناس إلى الله، كلما اقتربنا من النصر القريب المبين كلما اشتدت البلاءات واشتدت الفتن على هذه الأمة، فإعلم أخي الحبيب أن هذا البلاء الذي يصيبنا ما هو إلا مرحلة من مراحل التمكين لهذه الأمة، والخير فيها كثير لا تحسبوه شراً لكم، وإن أعظم المنح من هذه المحن أن الله سبحانه وتعالى كشف لنا الوجوه المزيّفة، وأزال كل الاقنعة الزائفة الخبيثة التي كانت تحارب المشروع الإسلامي، كُشف القناع عن هذا المصطلح الذي يترنن به الناس شرقاً وغرباً الذين يحملون فكراً علمانياً يريدون أن يحاربوا من خلاله الإسلام وهو مصطلح "الديمقراطية"، هذا المصطلح لا يليق إلا بهم ولا يمشي إلا معهم، فإذا جاءت الديمقراطية بما لا يشتهون ولا يؤمنون فلا مجال للديمقراطية".
 
وأضاف الشيخ محمد عايش "كشف القناع عن رجال الدين المزيفون الذين يخادعون الناس، كُشفت الأقنعة وأمسّت الصورة واضحة بالنسبة للمشروع الإسلامي الوجوه انكشفت، نعلم الآن من هو معنا ومن هو ضدنا، قال الله تبارك وتعالى "ليميز الخبيث من الطيب"، إن من أعظم المنح في هذه المحنة أن ميّز الله سبحانه وتعالى بين الطيب والخبيث، بين من يحمل مشروع الثورة الحقيقية وبين من يحمل مشروع الإنقلاب المزيّف على الثورة الحقيقية، يجتمع الخبيث في صف واحد تحت راية واحدة الا وهي محاربة الاسلام ومحاربة المشروع الإسلامي، حكمة بالغة وسنة قائمة فتلكن نفسك مطمئنة لقضاء الله وقدره، إنها بشرى لأهل الإيمان على أعتاب شهر الصيام وشهر القيام وشهر القرآن ان الله سبحانه وتعالى يريد منا ثورة خالصة له سبحانه وتعالى الراية الوحيدة فيها هي راية إسلامية والهدف الأسمى فيها انما هو تحكيم شرع الله".
 


















بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook