بالفيديو: مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم بيافا تحتفل بمناسبة نهاية العام

نظمت مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة يافا عصر اليوم الجمعة احتفالاً بمناسبة انتهاء العام وتخريج عدد من طلابها، حيث أقيم الحفل في ساحة مسجد العجمي بالمدينة وسط مشاركة جموع غفيرة من أهالي المدينة وأولياء أمور الطلاب في المؤسسة، بالاضافة إلى حضور بارز من قيادات الحركة الإسلامية بمدينة يافا بشقيها، بالاضافة لمشاركة الشيخ يوسف القرم "أبو نضال"، ورئيس الحركة في منطقة المركز الشيخ يوسف الدنف.

وقد تولت عرافة الحفل كل من الطالبتين آيات سكحفي ودنيا قاسم، وافتتح بآيات عطرة من القرآن الكريم للطالب علي عايش، ثم ألقى مدير المؤسسة الشيخ محمد قمع كلمة هنأ فيها الطلاب بتخرجهم من المؤسسة وشكر المعلمين والمعلمات وكل من ساهم لإنجاح فعاليات العام، ثم قام كل من الدكتور رمزي شقرة وعماد كتة بتكريم مدير المؤسسة نيابة عن المعلمين.

وألقى الشيخ وائل محاميد رئيس الحركة الإسلامية كلمة تطرّق خلالها إلى الأوضاع في مصر وشكر المعلمين والمربين في المؤسسة، وقام بتكريم المربية أم مصعب ابو زيد على جهودها في إدارة روضة براعم الأقصى سابقاً، كما وتم تكريم مدير مدرسة الزهراء المربي عمران أبو خيط، والسيد سعيد محمد سطل لجهودهما على دعم مؤسسة الفرقان.

وتوالت فقرات الحفل وكان من بينها كلمة باسم الطلاب ألقاها كل من الطالبين جملات قمع والطالبة ذكرى شقرا، ثم فقرة تلاوة أسماء الله الحسنى، وعرض مسرحية من إعداد وأداء الطلاب، وانتهى الحفل بتكريم الطلاب المتفوقين الذين أتموا حفظ أجزاء من القرآن الكريم خلال العام.

كلمة رئيس الحركة الإسلامية الشيخ وائل محاميد

وقال الشيخ وائل محاميد رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا في كلمته "أقول لكم بحق أن العلمانية ومن يقف وراء العلمانية وزبانية العلمانية وبطانة العلمانية لا يحبون أن يرونكم ها هنا جالسين ولا يحبون ان يرون هؤلاء الطلاب يتعلمون القرآن ولا يحبون أن تكون للإسلام كلمة، ولا يحبون أن تقوم قائمة للمسلمين، لذلك نقول نحن في يافا وفي أكناف مدينة يافا نشجب ونستنكر الإنقلاب العسكري الغاشم الذي حصل في مصر بالأمس، وأننا لا نعترف بهذه الحكومة الجديدة ولا نعترف بأي حاكم ورئيس للجمهورية سوى الرئيس الدكتور محمد مرسي، وبالنسبة لنا سيظل هو الرئيس المنتخب لجمهورية مصر العربية".

وأضاف "اليوم نحن في صدد تكريم أبنائنا في مؤسسة الفرقان، وأقول لكم أنني فخور جداً جداً بهذه المؤسسة، وهذه المؤسسة بالنسبة لنا كأبناء حركة إسلامية وأعتقد أن مؤسسة حراء بالنسبة لاخواننا في الحركة الشمالية هي بالنسبة لهم ولنا هي مؤسسة ناجحة ناجحة ناجحة، بل نقول أنها من أنجح المؤسسات التي بين أيدينا اليوم، أولاً لأنها تعمل منذ سنوات الثمانينات وحتى يومنا هذا فهي على أقدامها منذ أكثر من 25 عاماً، وهذا بالنسبة لنا انجاز عظيم، وكنا أول من فتح دار القرآن الكريم التي كانت ها هنا في سنوات السبعينيات ثم افتتحت دار القرآن من جديد والشكر الجزيل لأبناء حركتنا الاسلامية الذين كان لهم الدور الكبير في ترميم دار القرآن الكريم، وأضع هذا العمل في إطار ما أسميه الجهاد، وأنا أعلم أن الناس يخافون من كلمة الجهاد، لكنني سأضع عمل هؤلاء الناشطون والأخوة المحفظون والمحفظات والذين طيلة هذه السنوات يقفون على تدريس هؤلاء الطلاب القرآن الكريم".

وأردف في كلمته "كما قال الشيخ سليمان قبل سنوات الهدف أن لا نخرج علماء من دار القرآن الكريم، ليس هذا الهدف بأن نخرج ماجستير وبكالوريوس في الشريعة الاسلامية ولكننا نهدف إلى حفظ هؤلاء الطلاب من الشارع الذي بات يهددنا نحن كمجتمع عربي مسلم، ثم الشكر كل الشكر على القائمين وخصوصاً الأستاذ محمد قمع الذي يقوم على إدارة هذه المؤسسة وأقول لجميع المؤسسات في مدينة يافا ان اردتم أن تعرفوا ماذا يعني التطوع بالنسبة لنا كأبناء حركة إسلامية فعليكم أن تأتوا إلى هنا لتتعلموا منا معنى كلمة التطوع، فنحن كأبناء حركة إسلامية شمالية أم جنوبية نحن هنا الإسلاميون من الواجب أن يتعلموا منا ماذا تعني لنا كلمة التطوع، فبوركتم أيها الطلاب وأيها المعلمين والمعلمات المرشدين والمرشدات على عملكم هنا، ثم عندنا أيضاً مؤسسة تربوية ثانية في الحركة الإسلامية والتي نفخر أنها هنا وكانت من أوائل الروضات الاسلامية التي تم افتتاحها في مدينة يافا، وهي براعم الأقصى فيما مضى واليوم تغير اسمها إلى روضة أحباب الله، وكانت لهذه المؤسسة التربوية أخت كانت قد أدارت هذه المؤسسة لاكثر من 25 سنة، وبالطبع الجميع يعرف الحاجة أزهار "ام مصعب" أبو زيد فلها كل الشكر والتقدير".