بالفيديو والصور: مهرجان خطابي حاشد بعد انتهاء معسكر التواصل مع مقدسات مدينة يافا

اختتمت الحركة الاسلامية معسكر التواصل مع مقدسات يافا الثاني بمهرجان خطابي في ساحة مسجد الجبلية في حي الجبلية في المدينة ، وذلك بعد ظهر اليوم السبت بحضور المئات من ابناء الحركة الاسلامية في يافا ومن المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني.

هذا وافتتح المهرجان بتلاوة عطرة لايات من كتاب الله تلاها المقرئ فرح ابو نجم، فيما تولى عرافة المهرجان الاستاذ اسامة عرار الذي اسهب في تقديم الفقرات ثم تحدث الشيخ محمد ابو نجم مسؤول الحركة الاسلامية المحلية فرحب بالمتطوعين وقادة الحركة الاسلامية والمشايخ الفاضل من الجليل والنقب والمدن الساحلية ثم تحدث عن قيمة اليد التي اخشوشنت بسبب العمل في سبيل الله وقيمتها عند الله ورسوله ثم تحدث عن معنى القدوم الى يافا والعمل بها واعتبرها صلة رحم بين ابناء هذه الارض واستعرض الشيخ ابو نجم مجموعة من الامثلة عن مصادرة الاوقاف وجرف المقدسات التي تتوجها مصادرة مسجد حسن بيك التي تمنعها تواجد المصلين فيه .

اما كلمة مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، فكانت للمهندس زكي اغبارية رئيس المؤسسة الذي شكر المتطوعين على جهودهم التي ساعدت وتساعد على حفظ هذا التاريخ الحضر والمستقبل مستعرضا ان المقبرة نفسها تعيد التاريخ بل وتعلم التاريخ وذلك من خلال وجود قبور لشهداء مصريين وسوريين وفلسطينيين وهذا يعني انه كانت عامرة باهلها ولديها من يدافع عنها .

اما مسك الختام فكانت كلمة الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية الذي قال فيها : بوركت هذه السواعد التي ترمم اليوم مقدساتنا في يافا والتي كانت بالامس ترابط في القدس والاقصى والتي كانت تعمر في معسكر التواصل مع النقب بوركت هذه الهمم التي رهنت لله جل جلاله واقفت نفسها لله تبارك وتعالى فحيثما عملوا خدمة للدين والوطن توجد هذه الهمم العالية.

وأضاف "ان هذا المعسكر الذي كان ضرورته من من قناعتنا بحجم التامر التي تتعرض له مدننا حيفا ويافا وعكا واللد والرملة فقبل 6 سنوات كان المعسكر الاول هنا في يافا ثم في اللد ثم في الرملة وحيفا وها نحن نعود لان قناعتنا بان هذه المقدسات بحاجة الى استمرارية في صيانتها والحفاظ عليها بل اننا عبر ترميم اللمقابر كاني بنا نحتفظ بالاموات لاجل الحفاظ على هويتنا وذاكرتنا.

وضرب الشيخ مثال الحكيم الصيني كنفوشيوس الذي ذهب مع عدد من تلاميذه الى البرية فوجد امراة عند قبر قيل لها من هذا قالت زوجي والقبر الثاني ابني والثالث زوجي فقالوا لها لم لا تذهبين حيث العمرات وتتركين هذا النمكان الموحش فقالت ان في العمران حكومة ظالمة ، ونحن نعيش تحت كنف حكومة ظالمة تسلب منا كل شيء ونحن جئنا لنرمم قبور يافا من اجل الحفاظ على تاريخ شعبنا للنقول للقائلين ان فلسطين ارض بلا شعب تعطى لشعب بدون ارض فاذا كانت موجودة مقبرة الكزخانة منذ زمن الاتراك ومسجد حسن بيك شيد سنة 1915 فمن يجرؤ ان يقول ان هذه الارض بلا شعب وان لهم تاريخ في هذه البلاد ونحن لا تاريخ لنا فهذه القبور تقول انهم كذابون فنحن شاهدنا قبر مكتوب عليه شهيد الوطن" الملازم فؤاد بيك العظم "سنة 1948 وهذا ضريح ل17 شهيد مصري فماذا كان يفعل هؤلاء يا سيسي ، الجندي المصري البطل كان يدافع عن فلسطين ينتصر لفلسطين وسيبقى ينتصر لفلسطين ولا يهدد غزة يا سيسي يا خائن.

واضاف الشيخ ، لقد عمرنا قبور وليس بنايات لنقول للقاصي والداني ان القبرانما هو هوية بالنسبة لنا لماذا حطم قبر في مقبرة يهودية دارسة يقيمون الدنيا ولا يقعدونها ونحن كمسلمين نعوذ بالله ان نكسر قبور الم يقم الرسول صلى اله عليه وسلم للجنازة الت راها عن بعد واذا بالميت ييهودي فقالوايا رسول الله هذا يهودي فقال نقوم اجلال للموت.

وقال: لماذا نحن تدنس قبورنا تجرف قبورنا يكتب عليها الموت للعرب يسكب الدهان على قبر الشهيد القسام وكذلك الان يعملون لازالة قبر الولي علي في الطريق الى القدس لقد ازالوا الاشجار وما بقي الا المقام وطلبوا من المقاول العرب ازالته فرفض ونح نحييه على هذا الموقف وهناك في عين الزيتونة يسرقون المسجد ليحولونه لحاخام يهودي لم يكن يوما من الايام .

وتابع الشيخ كمال فقال: جئنا اليوم لنقول لهم ان يافا الماضي والمستقبل وهي بوابة القدس الى البحر هي الحرس الامين للقدس لم نات ليشكرنا اهل يافا بل جئنا لنقولل لاهل يافا شكرا والف شكر على صمودكم انتم بالنسبة لنا تاج فخار عبر الصمود الذي تصمدونه والصبر الذي تصبرونه ، لو ان لي ان اقبل جباهكم التي تسجد لله تعالى في المساجد التي بدات تعود لتؤدي رسالتها ،نعم هذا مسجد الجبلية وذك مسجد حسن بيك والعجمي والسكسك ومسجد البحر وغيرها كانت منارات العلم نعم لتعود نقطة انطلاق الثورات الحرية من المساجد نعم فمن حسن بيك نرسلها تحية لرابعة العدوية من ماضي المجد والعزة الى مستقبل العزة فيا من دمرتم وهدم المساجد على رؤوس المصلين في سوريا ومصر اتريدون ان يقول الاسرائيلي ماذا فعلت انا مقابل ما فعلهوه لا لن ياتي الزمان فيها نعبد الله ونغبر جباهنا فيها، لن ياتي هذا اليوم فهذه مساجدنا التي انتم روادها لن تطول غربته سيبزغ فجره باذن الله.

بقي ان نذكر ان فرقة الاعتصام للنشيد الاسلامي اتحفت الحضور بوصلة انشادية هادفة.