قالت الجماهير المحلية في يافا كلمتها، ازاء نتائج الانتخابات للمجلس البلدي وكما هو متوقع، فقد مني المرشحون بنتائج قاسية في العملية الانتخابية التي تعتبر الأكثر تغبطا ومفارقة على مر تاريخ العملية الانتخابية للمجلس البلدي.
فقد منحت الجماهير في تل أبيب ثقتها لرون خولدئي الذي حصل على 51 بالمائة من نسبة التصويت فيما حصل مرشح ميرتس على ثقة 37 بالمائة ،ما معنى ان المدينة ستحظى خلال خمس سنوات قادمة برئاسة جديدة للسيد خولدئي.
وعلى مستوى الاحزاب التي شارك فيها مرشحون محليون من يافا فقد كان رد المدينة عنيفا وقاسيا إذ لم يفلح أحد من المرشحين بدخول المجلس البلدي وبذلك فوتت المدينة فرصة ادخال مرشح عربي للمجلس البلدي سوى تناوب السيد أمير بدران (المرشح الرابع لحزب مدينتنا جميعا) الذي لم يفلح هو الاخر الحصول على المقعد الرابع الذي منح لمرشح الجبهة.
وقد جاءت النتائج على النحو التالي -:
1- ميرتس 6 مقاعد
2- 5 مقاعد تل أبيب واحدة(قائمة رئيس البلدية الحالي)
3- مقعدين "مدينتنا جميعا"
4- "0" قائمة يافا
5- 0 قائمة مدينة بلا حدود
ومع هذه النتائج التي توقعتها الجماهير العربية في المدينة في ظل صراع الوجود التي خلقتها بلدية تل أبيب،وأمام الجهود التي بُذلت أثناء سير العملية الدعائية والانتخابية وفشل توحيد الأطر اليافية في قائمة عربية واحد، يبقى على القيادات اليافية توحيد الجهود مجددا وإعادة لحمة المدينة،ولملمة القدرات والاستفادة من الأخطاء والهروب من حالة التشرذم التي تعيشها المدينة .
وعلى الرغم من الحملة الانتخابية المسعورة ومحاولات الاعلام المحلي والقطري مساندة المرشحين بكل السبل والطرق فقد قال المواطن العربي في يافا كلمته النهائية، وبالانتظار خمس سنوات عجاف ستعيشها يافا.
هذه النتائج والتي تمثل رد المدينة وسكانها للمرشحين المحليين تبشر بأزمة قيادية حقيقية في تاريخ المدينة السياسي المعاصر.
الى ان عدد اصوات المنتخبين العرب في مدينة يافا فقط جاءت على النحو التالي علما ان نسبة التصويت في منطقة يافا وتل أبيب لم تتعدى ال 31 بالمائة :
قائمة يافا 2195 صوت
قائمة مدينتنا جميعا 1000 صوت
قائمة ميرتس 950 صوت
مدينة بلا حدود 300 صوت
قائمة عدالة اجتماعية 100 صوت
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]