اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

انتهاء المسيرات في يافا واندحار اليمين المتطرف وأهالي المدينة يتوعدون برد قاس


انتهت ظهر هذا اليوم التظاهرة التي اقامها اليمين المتطرف بقيادة اليميني المتطرف باروخ مارزل وبن جبير والنائب في الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا "بنهاري" في مدينة يافا وسط حراسة مشددة من  قوى الأمن ورجال الشرطة، حيث عززت الشرطة تواجدها على الأرض بمروحية حلقت خلال ساعات الصباح، كما وعززت الشرطة تواجدها بقوات خاصة من أجهزة الأمن المختلفة.

التظاهرة التي قادها رموز بارزة في التيار العنصري المتطرف في الدولة انطلقت من دوار الساعة باتجاه شارع يهودا مرجوزا وصولاً إلى ميناء يافا ثم عادت إلى نقطة الإنطلاق في دوار الساعة ليغادروا على متن حافلة إلى مستوطناتهم.

أهالي يافا يردون بالمثل

تجمع المئات من أهالي مدينة يافا وذلك رداً على المسيرة الاستفزازية التي كانت على بعد أمتار منهم، حيث تواجدت في المكان قوات كبيرة من الشرطة والخيالة وحالت دون أن يحتك المواطنون العرب بالمسيرة ما حذى بالشرطة إلى استخدام القوة لإرجاع المتظاهرين العرب إلى حديقة الغزازوة، فيما اندلعت مواجهات بين الشرطة وشبان غاضبين رداً على تطاول اليمين المتطرف على مدينة يافا.

وقد قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين مستخدمة الهروات والعصي، حيث أصيب شابين من شباب المدينة بإصابات طفيفة، كما وأصيب شرطي بجروح طفيفة اثر المواجهات بين الطرفين.

هذا وانتهت المسيرة المضادة بقيام الشرطة بإعتقال 20 شاباً من شبان المدينة وتوعدت الشرطة بإطلاق سراحهم لاحقاً.

الشرطة تتوعد بإطلاق سراح المعتقلين ورفع الحواجز

من جانبها فقد صرحت لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة "ان مسيرة اليمين شهدت أعمال إخلال بالنظام من قبل بعض الشبان وقامت الشرطة بإعتقال عشرين شخصاً مع العلم أن شرطياً أصيب بإصابات طفيفة ولا علم لنا حتى الآن عن اصابات اخرى".

إضراب وحالة غليان

شوهد ومنذ ساعات الصباح الباكر حركة مشلولة للحياة التجارية في المدينة، كما ولوحظ غياب بعض طلاب المدارس عن مقاعد الدراسة، وذلك استجابة لنداءات المؤسسات اليافية بإضراب جزئي في المدينة.

وقد ردد شباب يافا الغاضب شعارات وهتافات أثناء تجمعهم في حديقة الغزازوة "نموت نموت وتحيا يافا، بالروح بالدم نفديك يا يافا، نموت نموت وتحيا فلسطين" وشعارات أخرى تندد بالعنصريين الفاشيين.

مغادرة المستوطنون لمدينة يافا

بعد انتهاء التظاهرة غادر ما لا يزيد عن 37 من مثيري حالة الفوضى والهلع في صفوف المدينة وصفوف الشرطة التي وفرت كافة معداتها ووضعت كل طاقاتها الجوية والبرية لحماية قطعان المتطرفين من اليمين الإسرائيلي الذين رددوا شعارات معادية للوجود الإسلامي والعربي في المدينة بقولهم "يافا لليهود، لا عرب في البلاد، على العرب التوجه إلى ليبيا ومعانقة القذافي، يافا يهودية".

وقد شوهد قطعان المستوطنين محاطين بالمئات من رجال الشرطة والأمن حتى وصولهم إلى الباص الذي نقلهم خارج يافا إلى مستوطناتهم.

عودة الأمن والهدوء

هذا وأخلت الشرطة مواقعها وعادت الحياة في يافا لمجراها الطبيعي، حيث غادر أكثر من 1500 شرطي المدينة بعد يوم وُصف بيوم الغضب اليافي على العنصرية الحكومية المتمثلة بزمرة باروخ مارزل وبن جبير وبنهاري.

وبذلك ينتهي المشهد المحتقن وعاد الناس إلى حياتهم الطبيعية.

توعد بالرد

المؤسسات اليافية من جانبها توعدت بالرد المناسب على هذه الأحداث التي شهدتها المدينة من تنديس لقطعان اليمين المتطرف أراضي مدينة يافا.

صور من استعدادات الشرطة للتظاهرة

 

 

صور من تظاهرة اليمين المتطرف في يافا

 

 

 

صور من تصدي أهالي يافا لتظاهرة اليمين المتطرف

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
إلاَّ بِـــــلادي فـــــإنَّ اللهَ أكـرمَــهــا إلاَّ بِـــــلادي فـــــإنَّ اللهَ أكـرمَــهــا و اللهُ يـكــلَــؤُهــا واللهُ يـحْـمِـيــهــا ‍ لسْـنَـا نُبـالـي إذا مــا كــانَ يجمعُـنـا ‍ دِيــنٌ ووحــدةُ شـمـلٍ مـــا نخلِـيـهـا فالذئبُ يعدو علـى مـن كـانَ منفـرداً ‍ وليـسَ يـأكـلُ مــنْ صَـفَّـتْ أَيادِيـهـا من أرضِ فارسَ جاءَ الغـدرُ مُلتحِفـاً ‍ ويُضمـرُ الشَّـرَّ حـتَّـى بــانَ خافِيـهـا قومٌ على الغدرِ قـد رُبُـوا وقـد نَشَـأوا هيهـاتَ تُفلـحُ مَــنْ خـابـتْ مبادِيـهـا ‍
هدى - 03/03/2011
رد
2
ذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر
اماني يافا - 03/03/2011
رد
3
שכון ערבים שם הגדולים 6 אנחנו ערבים לא נותים לאף אחד את יפו יפו יפואים אין מקום למיתנחלים בטול בלערד נפדיקי יא יאפא
עמאר - 02/03/2011
رد
4
יאפו יפו יפו יפואים אין מקום למתנחלים
יפואי - 02/03/2011
رد
5
יפו של יפו אף אחד לא יקח את יפו אנחנו נמות ולא נתין את יפו למיתנחלים קישתה קישתה מיתנחלים לא רוצים אותכם ביפו יכלבים
kt - 02/03/2011
رد

تعليقات Facebook