.jpg)
التقى مراسل موقع يافا 48 مع السيد محمد خليل كروان المرشح لعضوية الهيئة الاسلامية في مدينة يافا، ودار بينهما الحوار التالي:
1. كيف تعرّف نفسك؟
محمد خليل كروان. 34 عاما. خريج المدرسة الثانوية – يافا. متزوج، وحاصل على اللقب الأول في هندسة البرمجة والإدارة الصناعية، وعلى اللقب الثاني في إدارة التكنولوجيا. أعمل مديرا لمجال الاتفاقات ورقابة الميزانية في بلدية تل أبيب- يافا/ قسم جباية الأرنونا. لدي خبرة في المجالين المالي والتربوي.
أعمل أيضا مدرسا للتربية والتوعية في مجال السير/إعداد الطلاب لامتحان السواقة النظري ولموضوع الإدارة في مركز تأهيل الشبيبة- يافا.
شغلت في السابق عدة وظائف منها: - إداري في المدرسة الثانوية الشاملة- يافا.
- مركز ومرشد للقيادة الشابة من قبل الهستدروت العامة.
- عضو مجلس إدارة شركة المياه.
- مركز للمشاريع والأمان في التعليم إلى القمم.
هذا بالطبع يعود أولا لفضل الله عليّ، ولوالديّ اللذين ربياني على قيم الاحترام ومحبة الآخر والصدق والاستقلالية وأهمية العطاء.
بالنسبة لي يافا هي حياة بأكملها، ولي الفخر الكبير إنني يافيّ، وأرجو أن أنال الفرصة لخدمة بلدي يافا في شتى المجالات، من خلال العضوية في الهيئة الإسلامية المنتخبة.
2. لماذا حسب رأيك على الناخب اليافي اختيارك عضوا للهئية الإسلامية؟
أولا لأنني شاب يافي اختار التطوع والعطاء والعمل من أجل بلده يافا، دون أي مقابل، كما ولأنني ذو خبرة واسعة في مجال العمل أمام المؤسسات العامة والخاصة، وذو خبرة في مجال الإدارة المالية وإدارة المشاريع.
3. ما هي المجالات التي بودك العمل عليها من خلال وجودك في الهيئة الإسلامية المنتخبة؟
بودي العمل في عدة مجالات منها:
- الحفاظ على المقدسات والأوقاف الإسلامية، الأمر الرئيسي الذي أقيمت لأجله هذه المؤسسة.
- العمل على كبح جماح العنف المستشري في مجتمعنا.
- في مجال التربية والثقافة، أطمح للتعاون مع المؤسسات التربوية المختلفة في يافا من أجل دمج الشبيبة في ضائقة في أطر تعليمية تمنحهم الفرصة في إكمال دراستهم، والحصول على شهادة تؤهلهم للعمل في مجالات مختلفة. كما وأود العمل على دعم الطلاب الجامعيين محدودي الإمكانيات في يافا من أجل الحصول على منح تساعدهم في إكمال دراستهم، من ناحية أخرى أود العمل على إقامة مجموعة من خريجي الجامعات والكليات في يافا، تعمل على تقديم التوجيه لخريجي الصفوف الثانية عشرة فيما يتعلق باختيار موضوع الدراسة في الجامعة أو الكلية.
- إقامة نادي أصدقاء الهيئة للشباب الذين يهمهم ما يدور في يافا.في هذا النادي بإمكان الشباب قضاء الوقت مع البالغين، حيث يتلقون الدعم والمساعدة من خلال الفعاليات المختلفة، وبالتعاون مع المؤسسات اليافية والكشاف الإسلامي.
- العمل على تعزيز الجانب التكنولوجي من خلال تطوير موقع الانترنت الخاص بالهيئة الإسلامية من أجل التواصل مع أبناء المدينة، وخلق الشفافية بواسطة سبل الاتصال المختلفة كالبريد الالكتروني والفيسبوك. من الأمور التي سيوفرها الموقع نشر الفعاليات والتقارير المالية للهيئة، مما سيعزز جانب الثقة والأمان من قبل الناخب اليافي.
4. ما هي أهمية الانتخابات للهيئة بنظرك؟
اليوم وبعد الانتهاء من انتخابات المجلس البلدي، ليس هناك للكثيرين من يافا تمثيل في المجلس البلدي،كما أن الكثير من أهل يافا لديهم الشعور بأنه ليس هناك لمن يتوجهون، وعليه باعتقادي أنه من الطبيعي جدا أن يشعر الإنسان بأمان أكثر في حال وجود من يتوجه إليه بطلب أو مساعدة أو توجيه، لذلك ولكي نعزز من مكانة ووظيفة الهيئة الإسلامية في يافا، يجب على كل ناخب من جيل السابعة عشرة وما فوق التوجه لصندوق الاقتراع والإدلاء بصوته لمصلحة بلدنا يافا الحبيبة.
كلي أمل أن يتوجه أكبر عدد من الناخبين في يافا للإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخابات للهيئة الإسلامية في يافا، دون أي صلة بمن سينتخبون، فالمهم الإدلاء بأصواتهم، لأهمية هذه العملية في التأثير على رفع شان الهيئة الإسلامية، ومن ثم النهوض بيافا في شتى المجالات.
آمل رؤيتكم في يوم الانتخابات والله ولي التوفيق
أخوكم محمد خليل كروان- يافا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]