اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اللد:الحركة الاسلامية وقائمة النداء العربي تستهجنان طرد الأطفال من ملعب "غاني"

 
وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الحركة الاسلامية في مدينة اللد وقائمة النداء العربي اللداوية، جاء فيه:
 
اهلنا الكرام في مدينه اللد:
 
منذ الأمس والعديد من أهالي اللد العرب يتناقلون باستهجان شديد وغضب عارم خبر طرد أطفال  عرب من مدينتنا من ملعب غاني – ياعر،  حيث فأجئهم رئيس البلدية السيد يئير رفيفو والذي يسكن في هذا الحي  بزيارة أثناء لعبهم  ، ووجه لهم أسئلة مريبة حول الدافع الذي أتى بهم إلى المجيء للعب في هذا الحي، وبعد دقائق من مغادرة رئيس البلدية المكان ، اذ  بدورية الشرطة الجماهيرية تحضر إلى المكان وتقوم بطرد الأولاد من الملعب وتجبرهم على الأدلاء بأسمائهم مع تهديدهم بعدم الحضور مجددا إلى هذا الحي والا سيتم معاقبتهم من قبل الشرطة  فقط  " لكونهم أطفالا عرب !" , وايضاً قامت دوريات شرطيه عنصريه باقتحام ومهاجمه منازل عائله ابو حجاج في مدينه اللد وعاثت فيها فسادا وتخريبا ً حتى مكبرات الاذان لم تسلم من تخريب الشرطه.
 
اهلنا الكرام , هذه  الجرائم  أدت إلى حملة واسعه من الاستنكار والاستهجان والغضب العارم على هذه التصرفات التي تنبع من نفسيه مشبعه بالعنصريه والكراهيه للوجود العربي في اللد.
 
إن ما جرى في ملعب غاني – ياعر وفي مضارب عائله ابو حجاج أمر خطير جدا ومقلق ، فهذه مظاهر جديدة من مظاهر التمييز والعنصرية وأحد نتائجه ، وكأننا نعيش تحت نظام التمييز العنصري البائد في جنوب أفريقيا، وتكمن الأسباب في الاجواء العنصريه التي تحرض على الوجود العربي في اللد، والتي تنشر الكراهية ضد العربي وعدم شرعية وجوده في المكان والحيز العام, وهذا يكشف وجه البلديه الحقيقي القبيح .
 
اهلنا الكرام , لا شك أن هذا الاعتداء هو محصلة ونتاج للمناخ السياسي الذي تغذيه المؤسسة الإسرائيلية الرسميه، والذي بدأ ينعكس سلبا على المؤسسات المحلية وعلى رأسها بلدية اللد وائتلافه اليميني ، حيث يعمل البعض منهم على خلق جو معادٍ للعرب من خلال غرس التربية العنصرية داخل المجتمع اليهودي في اللد ، و الأحداث المؤسفة التي حصلت ما هي الا احدى هذه الظواهر الخطيرة .
 
نحن بدورنا في الحركة الإسلامية في مدينة اللد وقائمة النداء العربي – اللداوية نؤكد رفضنا الكامل واستنكارنا لهذا التصرف المجرم الذي قام به رئيس البلدية والشرطة, كما نطالب رئيس البلدية الاعتذار المباشر والصريح عن هذه الحوادث، والعمل أيضا على معاقبه أفراد الشرطة الذين قاموا بهذه الجرائم .
 
وختاماً فأولادنا واهلنا ماضون في طريقهم  التي بدؤها ولن تثنيهم تلك الحملات الحاقدة ولن يخافوا ولن يرفعوا الرايات البيضاء، ونقول لمن تسول له نفسه اننا سنبقى واولادنا ملح هذه الارض ولن تنال منا هذه العنصريه البغيضه التي باتت تنتشر في مؤسسات البلديه الرسميه وفي جهاز شرطتها.
 
 
قائمة النداء العربي – اللداوية                                                     
 الحركة الإسلامية – اللد

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook