عممت الحركة الاسلامية في مدينة اللد بياناً على وسائل الإعلام وصل موقع يافا 48 نسخة عنه جاء فيه "
رفيفو متهم ... ونحن براءٌ من منشوره
أطل علينا فجر اليوم الجمعة بيان صادر عن رئيس البلدية وأعضاء قائمة النداء العربي- اللداوية يسرد " براءة " رئيس البلدية والشرطة من التهمة الموجهة إليهم بطرد الأطفال الذين كانوا يلعبون في حي " جاني ياعر " الأسبوع الماضي ، ويدعي أن الأطفال قفلوا راجعين إلى بيوتهم من محض إرادتهم الخاصة من غير إكراه أو مضايقة .
إننا في الحركة الإسلامية قد وقع علينا هذا المنشور وقع الصاعقة ، بسبب الإنكار الذي تحتويه صفحاته .. وقلب الحقائق بشكل مفضوح لكننا على مدار عقود من الزمان قد تعودنا على السياسة الإسرائيلية الرسمية التي دائما تبرئ المجرم وتجرّم الضحية ، ولكن.....
بناءً على ذلك نود نحن في الحركة الإسلامية أن ننوه إلى عدة نقاط رئيسية نوضح فيها رأينا حتى لا يختلط الحابل بالنابل ، ونحن بهذا نضع الأمور في نصابها الصحيح :
1- نستنكر نحن في الحركة الإسلامية هذا الكذب المفضوح الذي قام به رئيس البلدية من تبرئة نفسه من جريمة قيامه باستدعاء الشرطة لطرد أطفال صغار يلعبون بكل براءة مع جيرانهم في حي " جاني ياعر " فرئيس البلدية لا يمكنه التنصل بهذه الطريقة الرخيصة من جريمته ، ولا يقبل منه أقل من الاعتذار الرسمي للأطفال وذويهم ، والاعتذار لكل الجماهير العربية في المدينة عن تلك الجريمة النكراء .
2- نستنكر نحن في الحركة الإسلامية الكذب رقم 2 الذي حمله المنشور ، وهو قيام الأطفال بالعودة إلى بيوتهم من محض إرادتهم ، فأولادنا يستطيعون أن يقولوا للقاصي والداني كيف قامت دورية الشرطة بطردهم من الملعب بعد تحرير أسمائهم وتهديدهم بالسجن إذا عادوا لملعب " جاني ياعر " مرة أخرى .. فكيف لا يخجل منشور رئيس البلدية وينكر حقيقة ناصعة البياض حصلت في وضح النهار .
3- نحن في الحركة الإسلامية نستنكر وصف منشور رئيس البلدية لممثلي الجماهير العربية في المدينة بأنهم متطرفون ، ونحن بهذا نشدد على أن أعضاء وعضوات البلدية العرب في مدينة اللد كلهم وكلهنّ يسعون لخدمة مصالح الجماهير العربية في اللد ، ولن يكونوا أدوات على مقاس رئيس البلدية . .
4- نحن في الحركة الإسلامية ننصح قائمة النداء العربي بمساءلة الصحيفة التي أوردت المنشور دون الرجوع إلى الناطق الرسمي للقائمة لأخذ موافقته على المنشور ، لا سيما في ظل ما تبين لاحقاً أن قائمة النداء العربي لا توافق على مضمون هذا المنشور كما جاء في الصحيفة .
في النهاية ، نقول لرئيس البلدية ... ان هذا الكذب لا يخدم المصلحة العامة ولا العيش المشترك الذي ادعيته وما زلت تدعيه على مدار حملتك الانتخابية الأخيرة .
أهلنا الكرام
سنبقى نحن في الحركة الإسلامية الخدم الأوفياء لقيمنا الإسلامية والعربية والفلسطينية الأصيلة .. فلسنا نحن " الخب " ، ولن يستطيع " الخب " أن يخدعنا .. مهما أوتي من وسائل الدجل والكذب
باحترام : الحركة الإسلامية – اللد
الجمعة 6 – ربيع الثاني - 1435 ه وفق 7-2-2104 م
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]