اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

خطير:الهيئة الإسلامية في يافا :"تم سرقتنا بوضح النهار،فلتستعد المدينة للتصدي للمؤتمن على الوقف"

 
وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الهيئة الإسلامية المنتخبة يوصف بالخطير إذ توحي إدارة الهيئة الإسلامية أنها وفي ظل نطاق عملها وبموجب صلاحياتها توصلت إلى نتيجة ان العقارات الوقفية تم الاستيلاء عليها بصورة غير قانونية وانها تعرضت للسرق والنهب جهارا نهارا ودون رقيب ،وان مؤتمن الوقف المعين من قبل الدولة ما زال يعبث بالاوقاف الاسلامية في يافا ولا بد من وقفة سريعة على حد وصف البيان.
 
هذا وقد جاء في البيان ان الهيئة الاسلامية المنتخبة ستعقد إجتماعا عاجلا بحضور الهيئة العامة وسيتم عرض كافة الحقائق أمام الجمهور اليافي...
 
إليكم البيان...
 
بسم الله الرحمن الرحيم      
 
بيان 13/2
 
الهيئة الإسلامية المنتخبة-يافا                 
2014 /03/27
 
بيان هام للمسلمين
أيها الأخوة!
 
كما وعدناكم فور انتخاب إدارة الهيئة السلامية الجديدة ها نحن نوفي العهد أمام الله ثم أمامكم إيماناً منا بمسؤوليتنا اتجاهكم ونعلن أننا استطعنا خلال الأشهر القليلة الماضية وضع يدنا على أهم وأخطر البيانات والملفات الخاصة بالمقدسات والأوقاف الإسلامية  في يافا, وللأسف الشديد نقولها ونحن نخاطب أهلنا بوضوح, لقد تم سرقتنا في وضح النهار.
 
إن كان على مستوى العقارات من بيوت ودكاكين, ما بقي منها ولم يباع أو لم يصادر, وهي ما يقارب 60 عقار في جوار دوار الساعة والمسجد الكبير, فإنها اليوم تدار على أيد غير مسلمة تحت تغطية قانون لجنة الأمناء التي تُعيّن على يد وزارة الأموال وهذه اللجنة كما تعلمون كان لها دور كبير في خدمة المتآمرين على تصفية الكثير من أملاك المسلمين. أما على مستوى الأموال ومحصلات عقارات المسلمين فإن جميع شؤون المسلمين الوقفية من عقارات وأموال تدار اليوم على يد "مؤتمن" ممثل للجنة الأمناء وهو المحامي إيلان شاركون والذي عُيّن على يد وزارة الأموال في غياب لجنة ألأمناء المعينة.
 
لقد أُجبر "مؤتمن" أوقاف المسلمين المحامي شاركون بعد تلقيه أمر من المحكمة المركزية في تل-أبيب, من خلال دعوى قضائية تقدم بها المسلمون في يافا, الكشف عن معلومات غاية في الأهمية, منها أن المؤتمن المحامي شاركون قد تقاضى أتعاب محاماة لنفسه ما يقارب 1.2 مليون شيكل في 5 سنوات (بين السنوات 2006-2011 ) من مدخول العقارات الإسلامية المقدر بالإجمال في هذه السنوات بحوالي 2.3 مليون شيكل. جميع هذه الأموال كان من المفترض أن تصرف لشؤون المسلمين في يافا فقط لا غير, وهذا ما يوصي به القانون, إلا أننا كمسلمون لم نجني منه شيء لان "المؤتمنون" الحالي والسابقون قد حرصوا أن لا يبقى منه شيء ليخدم مصلحة المسلمين, علماً أن وزارة الأموال تشرف بنفسها على ما يصرف من أموال المسلمين وتصادق عليها ولذلك فهي شريك في جريمة عدم نفع المسلمين في يافا من أموالهم ومحصلاتهم العامة.
 
أيها المسلمون اعلموا أن "المؤتمنون" منعوا حتى عن مساجدنا ومقابرنا مخصصاتها من محصلات العقارات المذكورة أعلاه وبدلاً من أن ندفع مصاريف مقدساتنا كالكهرباء والماء والصيانة من محصلات أوقافنا, جعلونا ننتظر معونة وزارية أو بلديه, ولو أعطونا حقنا الشرعي والقانوني لكنا بغنى عن أي معونة.
 
أيها المسلمون, إذا تزحزح حجر في مقبرة يهودية في أي مكان في العالم، تقوم الدنيا ولا تقعد، ويتهمون مثل هذه الفعلة بالإرهاب واللاسامية، وبحق، فكيف نسمي مثل هذه الفعلة إذا ارتكبت بحق المقدسات الإسلامية في دولة تدعي أنها "الديمقراطية" الأفضل في الشرق الأوسط؟!
 
أيها المسلمون لقد انتخبتمونا لنطالب بحقوقنا الشرعية وبحقنا في تقرير مصير مقدساتنا وأوقافنا ولإعطاء ما لقيصر لقيصر، وما لله لله.  
 
إننا إذ نكشف هذه الحقائق، ونطرح هذه المطالب، فلكي نقف سوياً على حقيقة ما يجري، ولكي يتحرك أصحاب الضمائر الغيورون على مقدساتهم وأوقافهم، لاتخاذ كافة الوسائل القانونية والشرعية، في سبيل إرجاع الحق لأصحابه.
 
الهيئة الإسلامية تعمل اليوم على وضع خطة تنفيذية لتسليم كل الأوقاف الإسلامية إلى لجان منتخبة انتخابا ديمقراطيا مباشرا، وتمثل المصالح الحقيقية للمسلمين، وتشرف على شؤون أوقافهم وتديرها بأمانة، لما فيه خيرهم.
 
وستعلن الهيئة الإسلامية عما قريب عن موعد انعقاد اجتماع موسع للهيئة العامة لاتخاذ الموقف المناسب وطرح خططها على الملأ لنضرب بهم "مؤتمن" خائن  ولنحاسب الجميع مهما كانت صفته سواء كان منا أو من غيرنا.
 
والسلام عليكم ورحمة الله
 
إدارة الهيئة الإسلامية المنتخبة – يافا
 
 لجنة الأوقاف

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الوقف اللهم وفق كل من سعى خير للمسلمين . وأرجو من الله أن يثبت النوايا الحسنه واسترجاع اوقافنا جميعا لاسترجاع يافا لأهلها . والله ولي المتقين.
ميسر سري - 28/03/2014
رد
2
اللة معكم اللة معكم وكل البلد معكم
احمد ابو قاعود - 28/03/2014
رد

تعليقات Facebook