اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

السيد علي الخطيب "رحلة العمرة للأسف هي رحلة عذاب"

 
وصل موقع يافا 48 مقال كتبه السيد علي الخطيب يتحدث فيه عن المعاناة التي لاقاها خلال رحلته الأخيرة لأداء عمرة الربيع.
 
وقد كتب قائلاً"
 
يقول الله سبحانه وتعالى  : " انما المؤمنون اخوة " ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" المسلم للمسلم كالجسد الواحد " ولكن للأسف في لجنة الحج والعمرة لم يسمعوا كلام الله سبحانه وتعالى ولا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
عندما ينوي المسلم للسفر للعمرة يمتلىء بالروحنيات لانه ذاهب الى اعظم مكان على وجه الارض تارك ورائه الاهل والاولاد وكل شيء طائعا لامر الله سبحانه وتعالى ، ولكن عندما تبدأ الرحلة وانت متوكل على الله فانك تكتشف انها رحلة عذاب !.
 
اول ما بدأنا به هي الحافلة التي نقلتنا من الشونة في الاردن الى الفندق في عمان فقد كانت تمشي بلكاد بسرعة 30 كم في الساعة مع الدعاء ان لا تتوقف ، وعندما وصلنا الى الفندق الحق يقال كان كل شيء على ما يرام حسب البرنامج ، وفي اليوم التالي قبل وصولنا الى المدينه تلقى الاداري محمود شنير ان الفندق المحجوز لنا حسب البرنامج رويال دار الايمان 5 نجوم الى فندق فيروز الماسي غير مصنف عدد النجوم ، وصلنا الى المدينة الساعة الواحدة ظهرا" ونزلنا الى الفندق فيروز الماسي ولكن المندوب قال لنا ليس لنا حجز في هذا الفندق وعلينا الذهاب الى دار الايمان ، ذهبنا الى دار الايمان وانزلنا الحقائب ورأينا المندوب يوزع الغرف فسألنا عن الغرف المحجوزه لنا.
 
فكانت الاجابه انه ليس لديه غرف وقد اعطى الغرف المحجوزه لنا لحافلة اخرى اتت قبلنا وعندما سألته لماذا فعلت هذا فسمعت اغرب اجابه " للتسهيل " امضينا تسع ساعات في لوبي فندق دار الايمان بدون ان نعلم الى اين المصير ، وبعد تسع ساعات من المعاناة جاء الفرج وارجعونا مشيا" على الاقدام الى فندق فيروز الماسي ، نذكركم انه الفندق الذي كنا به الساعة الواحدة ظهرا" نرجع اليه ولكن الساعة العاشرة مساء".
 
في الليلة الاخيرة تلقى الاداري امراً من الفندق انه عليه اخلاء الغرف لانه الحجز فقط 4 ليالي ولكن بقي ليلة واحدة للتوجه الى مكة، هذا ليس همنا قيل لنا عليكم اخلاء الغرف ، مرة اخرى معاناة لا ندري ما نفعل ، نتصل الى المسؤولين في الديار دون جدوة او يقولوا لا تترك الفندق كاننا نستطيع ان نفعل شيء امام امر الفندق ولكن الحمد لله جاء الفرج هذه المره اسرع بعد ساعتين من الاعصاب انتقلنا مرة اخرى الى فندق دار الايمان لليلة واحدة ثم الفندق الذي كان في الاصل ان نمضي به جميع ايامنا في المدينة.
 
غادرنا المدينة المنورة الى مكه المكرمة وفيه حسب البرنامج علينا النزول في فندق زمزم ( الابراج ) ولكن بعد معاناة قصيرة عدنا الى السيناريو ذاته، لقد تم تغير الفندق مرة اخرى لماذا ؟ الله اعلم.
 
اذا ظننتم ان القصة انتهت فأنتم مخطئون فقد كان المفروض العودة الى الديار يوم الثلاثاء ولكن تلقينا اتصال يوم الاحد ان العودة ستكون يوم الاثنين ولكن الحمد لله فزنا في ليلة اخرى بالصلاة ورؤية الكعبة.
 
الى المسؤلين الاعزاء عليكم مراجعة حساباتكم وان تضعوا امام اعينكم راحة الحاج او المعتمر فانتم المسؤولين امام الله على كل هذه المعاناة، ولربما عليكم تغيير الشركات التي تتعاقدون معها، والبحث عن شركات ذو خبرة عليا في هذا المجال، وأيضاً عليكم التعاقد مع حافلات جديدة لنقل المعتمرين والحجاج.
 
وأخيرا" اشهد الله ان كل ما ذكر هي الحقيقة بعينها وما فعلت ذلك الا لوجه الله سبحان وتعالى راجياً" الا تعود هذه المشاكل على المعتمرين او الحجاج في الرحل المقبلة.
 
مع فائق الاحترام
علي خطيب
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
اللد ﻻ اله اﻻ الله اتقوا الله الله يتقبل منكم عقبالنا يا رر الحجه
ام زياد - 17/10/2014
رد
2
اتقو الله الى الوسؤلين اتقو الله في الحجاج والمعتامرين لقد ادو لكم حقكم فلا تأكتلوا حقهم لماذا هذا الشيء خصا مع اهلينا من يافا بذات
ابو عصمت - 01/05/2014
رد

تعليقات Facebook