صور لأهم مراحل تطور النضال اليافي عبر الثلاث سنوات الأخيرة

يقدم موقع يافا 48 لمتصفحيه أروع الصور التي ألتقطت عبر ثلاث سنوات من النضال التصاعدي الذي تشهده مدينة يافا في سبيل تعزيز الإنتماء والهوية وتصاعد النضالات الاحتجاجية إزاء ما تتعرض له المدينة من انتهاكات على مستوى المقدسات والسكن والتعليم والوجود العربي فيها.

وقد رأى موقع يافا 48 أنه من المناسب أن يتعرف الجميع على الحالة الجديدة من النضال اليافي والذي يعتبر نضالاً تصاعدياً إيجابياً في سبيل تحقيق الوعي وتعزيز روح الإنتماء وغرس مفاهيم الهوية والثبات والوجود العربي على أرض المدينة، حيث يرى بعض المراقبين أن المدينة تشهد حالة من الوعي السياسي والإجتماعي الأمر الذي انعكس إيجاباً مع تجاوب طبقات المدينة مع احتجاجاتها ونضالاتها كان آخرها ما حققه الإضراب في المدارس، وهو المشهد الذي غاب لفترة في مدينة ينتمي برنامجها التعليمي لدائرة التعليم التابعة لبلدية تل أبيب.

النضالات والاحتجاجات الشعبية اتسمت بحلبة من الغليان الشعبي إنطلق منذ اوائل عام 2008 الذي بدأت بتظاهرة قطرية كبيرة ثم تلاها يوم التواصل مع مقدسات يافا،ثم مهرجان تحدي وبقاء والتي جاء ضد وجود الاستطان وحالة إخلاء البيوت.

وتواصلت هذه الإجتجاجات لتستمر بوتيرة سريعة وكبيرة تماما كما هي كرة الثلج من تظاهرة ومؤتمر صحفي من امام بيت الحاجة ام العبد رحييل وذلك بعد الاعتداء السافر من قبل زعران المستوطنين،وغعتصام أسبوعي من امام المعهد الديني،والتي توجت بتظاهرة كبيرة من امام البيت المذكور.

وتستمر هذه الاحتجاجات والنضالات ضد حالة العنصرية والاضطهاد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي طال الوجود العربي في المدينة لتخرج الالاف في تظاهرة يافا في خطر ضد المستوطنين ،وثم تظاهرة أندروميدا إحتجاجا على ممارسات السكان من اليهود ضد نشاطات الطائفة الاورثوذكسية في المدينة ،وسلسلة من الاحتجاجت ضد نبش قبور مقبرة القشلة ،وتظاهرة يوم الارض الخال الاخير.

تعيش يافا عربية حرة ...

تظاهرة يوم الأرض عام 2008