انتهت امس الأحد مهمة قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، بإقامة احتفال رسمي في العاصمة كابول.
وحضر الاحتفال كل من قائد قوات الناتو في أفغانستان، الجنرال “جون كامبل”، ومستشار شؤون الأمن القومي في رئاسة الوزراء الأفغانية “حنيف أتمر”، إضافة إلى حشد من كبار المسؤولين الأفغان والأجانب.
وقال الجنرال “كامبل” في كلمة ألقاها بالاحتفال: “إن أفغانستان تشهد اليوم انتهاء مرحلة، وافتتاح مرحلة جديدة، مضيفًا: “لن ننسى الذين ضحوا بحياتهم في أفغانستان، أنجزنا هذه المهمة بنجاح".على حد زعمه.
وكانت مهمة القوات الأطلسية، المسماة بقوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، بدأت قبل 13 عامًا بمشاركة أكثر من 50 بلدًا، لمكافحة حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وستتحول بعثة الحلف في الأول من يناير 2015 إلى التدريب والدعم، حيث يبقى 13500 جندي أجنبي، بينهم 11 ألف أمريكي، في أفغانستان لتقديم خدمات التدريب والاستشارة والمساعدة للقوات الأفغانية.
وسيتحمل 350 ألف عنصر أمن أفغاني مسؤولية توطيد الأمن في البلاد مع انتهاء المهام الحربية للناتو، فيما تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعمًا جويًّا فقط.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]