أعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان لها اليوم الاثنين (26|1)، أن 23 قتيلا و97 مصابا هم حصيلة الاشتباكات التي وقعت أمس الأحد بين قوات الأمن والمتظاهرين في مختلف المحافظات، خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة "25 يناير"، في الوقت الذي قال فيه "المرصد المصري للحقوق والحريات" إنه وثق 26 حالة قتل، ذكر أسماء 24 منها إضافة إلى مجهولين.
وقال مدير أمن القاهرة اللواء خالد يوسف، في تصريحات نقلت عنه اليوم، إن "الاشتباكات الدامية التي وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين في منطقة المطرية أمس، أسفرت عن مقتل 20 شخصا بينهم مجند شرطة، وإصابة 35 آخرين على الجانبين.
و توافد أهالي القتلى على المستشفيات لتسلم جثث ذويهم، فيما انتشرت المدرعات بكثافة في حي المطرية شرق القاهرة، الذي شهد سقوط 19 قتيلا من هؤلاء بينهم طفل ورضيعه اختنقت بالغاز الذي أطلقته الشرطة بكثافة على الحي.
كما أعلن مدير أمن القاهرة، أن قواته ألقت القبض على 217 متظاهرا في محافظة القاهرة وحدها، وأضاف أن قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية لقسمي شرطة المطرية والأميرية، وسط تمركز لمدرعات شرطة وتشديد للإجراءات الأمنية.
وأخلت الداخلية المصرية مسؤوليتها عن القتلى، وحملت نشطاء "الإخوان المسلمين" مسؤولية ما جرى، وقالت في بيان لها إن "عددا من عناصر الإخوان المسلمين احتشدوا بمنطقتي المطرية وعين شمس، اشتبكوا مع الأهالي وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف".
وأضافت الداخلية في بيانها، أن "قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاشتباكات التي اندلعت مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين في منطقتي عين شمس والمطرية، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]