اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: المركز الجماهيري ومسرح السرايا يختتمان فعاليات التسامح في حارة أبو دين في يافا

 


اختتم مسرح السرايا العربي والمركز الجماهيري العربي اليهودي في مدينة يافا، مساء أمس الأحد، فعاليات التسامح ونبذ العنف من خلال تقديم الفعالية الأخيرة في حارة أبو دين اليافية حيث تم عرض مسرحية الضفدع فريد والصيادين التي أنتجها مسرح السرايا. وحضر العرض المسرحي العشرات من أطفال وأبناء حارة أبو دين.

وألقى مدير المركز الجماهيري العربي اليهودي إبراهيم أبو شيندي كلمة أمام الحضور في ختام الفعالية شدد فيها على "أهمية المعاملة الحسنة والتسامح بين الجميع في مدينتنا يافا من أجل نبذ العنف والجريمة من داخل كياننا اليافي. وأنا أشدد على ضرورة وأهمية مواصلة هذه الفعاليات في المستقبل وأنها فعلا ستستمر حسب توقعاتنا في شهر آب أو حزيران القادم".
 
وقال المدير الإداري لمسرح السرايا خالد سعد إن المسرحية تلاقي نجاحا باهرا منذ إنتاجها في بداية العام الدراسي الحالي وتم تبنيها من مختلف أقسام البيئة في البلاد وذلك لأنها تحمل في طياتها أهدافا سامية لتوعية الجيل المبكر حول حماية البيئة والنظافة. وتجدر الإشارة إلى أن المسرحية مرشحة للفوز بجائزة الأطفال السنوية الذي ينظم في البلاد وأن النتيجة سوف يتم الإعلان عنها في مهرجان ضخم لمسرحيات الأطفال سيعقد خلال الأشهر القريبة.

وأضاف خالد سعد أن طاقما خاصا من التلفزيون الألماني قام بتغطية الفعالية الأخيرة في حارة أبو دين بسبب كونها حدثا اجتماعيا فنيا خاصا وذلك في ضوء الوضع العام السائد في البلاد.

يذكر أن مسرحية الضفدع فريد والصيادين هي المسرحية العربية البيئة الأولى في البلاد وعي مسرحية موسيقية مستوحاة من كتاب زيجمونت فرانكل. وتتحدث حيثيات المسرحية عن الضفدع فريد المسرور الذي  يبحث لنفسه عن بيت جديد بعد أن تم بناء مجمع تجاري على مستنقعه الصغير. يكتشف الضفدع فريد، خلال عملية البحث، أماكن جديدة يمكن أن يستخدمها منزلا له.

ويتعلم الضفدع فريد أيضا عن كيفية معالجة القمامة، وعن كيفية استحداثها. وخلال ذلك يجد الضفدع فريد أصدقاء جدد. الضفدع فريد يتعلم في نهاية المسرحية عن كيفية المحافظة على البيئة. المسرحية مخصصة لجيل 4 أعوام حتى جيل ثمانية أعوام وهي من تأليف وإخراج: مايا بهير وألون فينكل، تمثيل وغناء: جورج إسكندر ومديرة المسرحية ريما هيب.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook