اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

دمار كبير بمخيم اليرموك بعد ليلة قصف عنيفة

 
أحدث قصف الطائرات السورية وإلقاؤها البراميل المتفجرة مساء الأربعاء على مخيم اليرموك دماراً كبيراً بالمنازل في المنطقة الواقعة بين ساحة الريجة ومشروع الوسيم وشارع عين غزال وشارع 15.
 
وأطلق ناشطون حملة تحت عنوان "‏باليرموك في مدنيين"، لإيصال صوت المحاصرين في مخيم اليرموك، وأن المخيم ليس خالٍ من المدنيين حسب ادعاءات البعض، بل فيه الآلاف من المدنيين ويستمرون في حياتهم القاسية، على الرغم من استمرار حصاره لليوم (672) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (742) يوماً، والماء لـ (232) يوماً على التوالي، ومنع إدخال المساعدات الطبية والإغاثية لأبناء المخيم .
 
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان صحفي الخميس، أن أبناء مخيم اليرموك بدأوا صباحاً بحملات تنظيف للشوارع والحارات وإزالة ركام المنازل المدمرة بعد يوم من القصف وصفه أبناء المخيم بالأعنف.
 
وأشارت إلى أن حملة التنظيف تأت تأكيداً منهم على استمرار حياتهم داخل المخيم رغم المحن وصعوبات العيش "حسب وصف أحد العاملين.
 
يأتي ذلك بعد نداءات أبناء مخيم اليرموك للهيئات والمؤسسات الدولية للتدخل لوقف القصف العشوائي للجيش السوري ، و إلقاء الطائرات السورية 14 برميلاً متفجراً على المخيم وسقوط جرحى في صفوف المدنيين في ظل انعدام المواد الطبية والأدوية لمعالجة الجرحى.
 
وفي السياق، قالت مجموعة العمل إن عدد الضحايا من أبناء مخيم خان دنون بريف دمشق منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى 28 ضحية بينهم 7 قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
 
وأوضحت أن  3 من الضحايا قضوا جراء القصف، فيما قضى لاجئ برصاص قناص، و 11 بطلق ناري، ولاجئ أعُدم ميدانياً.
 
ونوهت إلى أن 4 ضحايا قضت إثر التفجيرات ولاجئان حرقاً، ولاجئ من أبناء المخيم قضى لأسباب مجهولة.
 
يذكر أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل وثق أسماء (2771) ضحية فلسطينية قضوا منذ بداية الصراع الدائر في سورية عام 2011، وحتى نهاية آذار/مارس المنصرم.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook