قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الخميس إن هناك مؤشرات تظهر أن روسيا بدأت بقصف أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا.
وأضاف هاموند في تصريح صحفي "أننا لاحظنا خلال الـ48 ساعة الماضية قيام المقاتلات الروسية باستهداف واضح لمواقع تابعة لتنظيم الدولة وهذا شيء جيد ومرحب به".
وتابع أنه "لا شك بأن موسكو ترى ضرورة قصوى مثل باقي الدول الغربية للقضاء على (داعش)"، لافتًا إلى أن روسيا تواجه نفس التهديدات التي يشكلها هذا التنظيم على كل الدول.
إلا أنه أشار إلى الخلافات بشأن استراتيجية مكافحة داعش، موضحًا أن الغرب يعارض الاستراتيجية الروسية التي تؤيد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا لنظام دمشق بدعوى تعزيز جهود القضاء على التنظيم.
وبين هاموند أن "هذه الخلافات ليست حول المبادئ وانما حول طريقة التنفيذ".
يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين اتهموا روسيا بتعمد استهداف مواقع تابعة لقوى المعارضة السورية المدعومة من الدول الغربية وبعض الدول العربية وتجنب ضرب مواقع (داعش).
في سياق متصل، شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 27 غارة جوية على مواقع داعش في العراق وسوريا.
وقالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان صحفي الخميس إن ثماني غارات وجهت في سوريا بالقرب من مدن تدمر والمعرة والحسكة ودير الزور والرقة استهدفت ودمرت وحدات تكتيكية ونقطة تفتيش ومواقع للقتال وموقع لفرز النفط والغاز ومخزن للأسلحة كان التنظيم المسلح يستخدمها.
وأوضح البيان أن "19 غارة منفصلة وجهت في العراق بالقرب من كركوك وتقاطع كيسيك والموصل والرمادي وسنجار ضربت".
وبينت أنها دمرت عددا من الوحدات التكتيكية وعشرات مواقع القتال وعددا من السيارات والمفخخة اضافة الى مبان ومضجع لمسلحي داعش.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]