معالم من بلدي: لوحة تشهد - اللوحة التي لطالما أخافنا إندثارها

مرّ زمن طويل على هذه اللوحة التاريخية التي تؤكد للقاصي والداني فلسيطينية الأرض والحجر، فهذه مدرسة الزهراء للبنات تحت رعاية الحكومة الفلسطينية وبجوارها المدرسة العامرية للبنين والتي تم تأسيسهما عام 1938 من قبل الحكومة الفلسطينية آنذاك.

هذه اللوحة التأسيسية التي مر عليها أكثر من 70 عاماً يخشي سكان المدينة من إمكانية أن يقدم أحد على تحطيمها لإخفاء جزء من معالم المدينة التي خفيت على كثير من أهلها.

ويبدي الكثيرون قلقهم إزاء إمكانية أن تستمر الجهات المعنية في المدينة تجاهل هذه التحفة التاريخية وبالتالي طمس هوية المكان خلال عدم رعاية وصيانة هذه اللافتة التاريخية.

هذا ويجدر بأن يقوم محسن أو جهة معنية في المدينة بالمبادرة بإعادة إعمارها فوراً، وإلا فإن إندثار هذه اللوحة التأسيسية يعني تغييب للمكان وتضييع الهوية الفلسطينية.

وهنا السؤال الذي لا يمكن تغافله "أليس واجب علينا إعادة ترميم وصيانة هذه اللافتة التي تحمل تاريخاً بداخلها؟".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]