اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

تمديد منع سفر الدكتور سليمان أحمد من أم الفحم لمدة 3 أشهر

 
 
تلقى الدكتور سليمان أحمد اغبارية، اليوم الأربعاء، أمرا موقعا من وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي،  بتمديد فترة منعه من السفر خارج البلاد، لمدة 3 أشهر تبدأ يوم غد الخميس وتنتهي في الأول من أيلول القادم (شهر 9)، وذلك استنادا إلى أنظمة الطوارئ من العام 1948.
 
ويلاحق الدكتور سليمان من قبل المؤسسة الإسرائيلية بأوامر تعسفية بمنعه من السفر منذ أكثر من عامين، وأوامر عسكرية بمنعه من دخول القدس والمسجد الأقصى. ويأتي الأمر الإسرائيلي الأخير المستند إلى أنظمة الطوارئ من العام 1948، امتدادا لقرار سابق صدر في شهر نيسان المنصرم، وهو مرتبط بأوامر سابقة بمنع اغبارية من السفر خارج البلاد.
 
 وشغل الدكتور سليمان أحمد، العديد من المناصب القيادية في الداخل الفلسطيني، حيث كان نائبا لرئيس بلدية أم الفحم لعدة سنوات كما شغل منصب رئيس البلدية بعد اعتزال الشيخ رائد صلاح العمل البلدي عام 2001، كما كان الدكتور سليمان مسؤولا للعلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية قبيل حظرها بقرار إسرائيلي في السابع عشر من تشرين ثاني عام 2015، وتولى مسؤولية ملف القدس والمسجد الأقصى خلال مسؤولياته القيادية في الحركة الإسلامية، وقد اعتقلته المؤسسة الإسرائيلية عدة مرات وقضى محكومية بالسجن 22 شهرا، في الملف المعروف بـ "رهائن الأقصى".
 
وزعم وزير الداخلية الإسرائيلي، في تمديد أمر منع اغبارية من السفر، أنه يشكل خطرا على "أمن الدولة" بحسب معلومات استخبارية سرية وضعتها أمامه الأذرع الأمنية الإسرائيلية.
 
ورفض درعي اعتراض الدكتور سليمان، على قرار منعه السابق من شهر نيسان وأمر بتجديد المنع مدة 3 أشهر.
 
 وكان محامي اغبارية قد اعترض على مزاعم الجهات الأمنية الإسرائيلية بارتباط موكله، بعلاقات خارجية مع جهات محسوبة على حركة "حماس" وجماعة الإخوان المسلمين، وذكر ان فترة المنع المتواصلة على مدار عامين تلغي إمكانية تواصل اغبارية مع الجهات المذكورة بحسب المزاعم الإسرائيلية.
 
وجاء رفض وزير الداخلية لاعتراض الدكتور سليمان على المنع، مبررا بأن "الادعاء بامتداد فترة المنع على مدار عامين تلغي إمكانية التواصل مع الجهات المذكورة، هو موضع شك بحسب تقدير الجهات الأمنية".
 
 من جانبه، اعتبر الدكتور سليمان أحمد أن قرار منعه المتواصل من السفر، يندرج في إطار استهداف المؤسسة الإسرائيلية لأبناء شعبنا والملاحقة السياسية المستمرة للجماعات والقيادات في الداخل الفلسطيني.
 
وقال "إن هذا الاستهداف هو استمرار لمسلسل الملاحقة والتضييق الذي بدأ منذ حظر الحركة الإسلامية"، وأكد ان هذه السياسات الإسرائيلية لن تمنعه وكل أحرار شعبنا من التواصل مع العالمين العربي والإسلامي، وفضح الممارسات الإسرائيلية اليومية بحق الداخل الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
 
وأشار اغبارية إلى أن القرار الإسرائيلي المستند إلى أنظمة الطوارئ التي تخلصت منها كل الدول التي تنادي بالحرية، يكشف الوجه الحقيقي للمؤسسة الإسرائيلية ومزاعمها بضمان الحقوق للآخرين، في حين أنها تمارس يوميا كل أشكال التضييق ومصادرة الحريات والتعبير السياسي لأبناء شعبنا.
 
وتعهد بمواصلة العمل على خدمة هموم الداخل الفلسطيني، بالرغم من كل القرارات العنصرية، مؤكدا أن شعبنا سينتصر على ظالميه مهما طال ليلهم أو قصر.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook