اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

وجهة نظر: يافا مفجرة ثورات السكن ما بالها ساكتة أمام الاحتجاجات التي تعصف في البلاد


تعصف في البلاد موجة من الإحتجاجات العارمة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب في ظل تفاقم أزمة السكن التي وصلت إلى شريحة الشباب في الوسط اليهودي، وذلك بعد أن عاشت الجماهير العربية حقبة مليئة من الإحتجاجات التي بلغت ذروتها وحدتها في الآونة الأخيرة في مدينة يافا، فعلى مرّ العصور والأزمان عاشت المدينة حملة شعواء من التظاهرات والاحتجاجات ونصب للخيام وإدارة إنتفاضة في سنوات الثمانينات والسبعينات وصلت حدتها حينما قام بعض الأزواج الشابة باقتحام عشرات البيوت المهجورة في المدينة.

وفي ظل المعطيات اعتبرت مدينة يافا مفجرة ثورات السكن، فيما تعصب في البلاد في ظل هذه الأجواء الساخنة حملة واسعة في الوسط اليهودي من احتجاجات ونصب للخيام الأمر الذي قابلته وسائل الإعلام المحلية في الدولة بالترحاب، حيث أن أزمة سكنية بدأت تلوح في الأفق في الوسط اليهودي، وقد صاحب هذه الإحتجاجات التي انطلقت قبل أسبوع في مدينة تل أبيب نصب للخيام وإقامة تظاهرات أمام المؤسسات الحكومية.

وفي ظل الأزمة التي عاشتها وتعيشها مدينة يافا يلاحظ سكون وصمت مطبق للجماهير العربية التي قادت وكانت شعلة في نضالاتها ضد أزمة السكن على مرّ العصور، فما بال الجماهير والمدينة لا يُسمع لها همس؟.

وتشير المعطيات إلى أن 70% من سكان المدينة يعيشون في إجار محمي أي بيوت تتبع للعميدار والحلاميش والمفتاحية، والمعطى المقلق الذي ما زال يقض مضاجع الآمنين في المدينة أن أكثر من 1000 أسرة لا تملك شقة سكنية والأكثر قلقاً أنه في الأيام القادمة سيزداد هذا العدد، وسيصبح المئات من الأزواج الشابة بغير مأوى!.

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook