اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

أضف تعليق

التعليقات

1
ما علينا فعله ؟؟؟ قال رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم :إن الشمس والقمر لآيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده, لاينكسفان لموت أحد من الناس. رواه البخاري ومسلم ان خسوف القمر - او كسوف الشمس - هي تخويف العباد. وهذه الحكمة التي لايمكن لأحد أن يعلمها إلا عن طريق الوحي. وهو ما جاءنا عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله (يخوف الله به عباده). فالذي قدر السبب الحسي حتى حصل الكسوف أو الخسوف هو الله تعالى لأجل أن يخاف الناس ويحذروا. كما ينبغي أن يعلم أن خسوف القمر أو كسوف الشمس ليس من علم الغيب لأن له أسبابا حسية معلومة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم ما علينا فعله عند رؤية خسوف القمر او كسوف الشمس ما ورد في صحيح البخاري بقوله: (فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى ودعائه واستغفاره), وفي رواية (فافزعوا إلى الصلاة), وفي رواية: (فاذكروا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا). فمتى رأى المسلمون خسوف القمر فليفزعوا إلى ما أمروا به من الدعاء والذكر والتكبير والاستغفار والصدقة والصلاة وليس هناك دعاء خاص بل يدعو الإنسان بما تيسر له من المغفرة والرحمة والعفو. إذا حصل الخسوف - كليا أو جزئيا - في أي وقت فليفزع الناس للصلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستثن وقتا من الأوقات. ولأنها صلاة فزع ومدافعة بلاء فتصلى في أي وقت حصل ذلك وليس عنها نهي فتصلى بعد العصر وبعد الفجر وعند طلوع الشمس وكل وقت. والسنة أن تصلى جماعة في المساجد كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه الرجال والنساء فإن صلاها الإنسان لوحده فلا بأس بذلك لكن الجماعة أفضل. وإذا انقضت الصلاة والخسوف باق فليشتغل بالدعاء والاستغفار والقراءة حتى ينجلي – والله اعلم
عبد الحليم محمود السطل - 20/12/2010
رد

تعليقات Facebook