اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الأسرى المحررون في قضية كاتس للوفاء والإصلاح: "حريتنا لا تبدأ عند الإفراج وإنما بإثبات براءتنا"

 
أكد الأسرى المحررون على خلفية قضية مقتل الفتى داني كاتس أن الإفراج عنهم بعد 33 عامًا من الأسر، هو بداية الطريق لنيل حريتهم، ولن ينتهي دون إثبات براءتهم من عملية قتل لم يرتكبوها.
 
جاء ذلك خلال زيارة قام بها حزب الوفاء والإصلاح، أمس الأحد، لتهنئة الأسرى المحررين سمير وفتحي غنامة وعلي غنايم، من سخنين، حيث أعرب الوفد عن تضامنه الكامل مع مسعى الأسرى المحررين لإثبات براءتهم من عملية قتل لم يكن لهم فيها ناقة ولا بعير.
 
وقال رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل إن هذه الزيارة جاءت لتهنئة الأسرى بحريتهم، أولًا، والوقوف إلى جانبهم إلى أن تثبت براءتهم من الحكم الظالم الذي ضيّع من حياتهم 33 عامًا لم يعايشوا خلالها نمو أبنائهم وأحفادهم. "قضيتكم هي قضية الفلسطينيين في كل مكان، فالظلم واقع في كل زاوية وركن من حياتنا، مع اختلاف مستوياتها وأطرها. صبركم على مرارة الظلم والقهر طوال هذه السنين، إنما يدل على إراداتكم القوية وثقة لا تتزعزع بفرج قريب رغم حلكة السجن وظلمته".
 
وأكد أبو ليل أن وحدة أبناء الداخل الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تفرضها سياسات الحكومة الإسرائيلية العنصرية، هي عامل مهم ومصيري في الدفاع عن قضاياهم وعلى رأسها حماية الأرض والمسكن والمقدسات. كما نوّه إلى ضرورة تواصل النشاطات الجماهيرية والتوعوية والالتفاف الجماهيري حول أصحاب المنازل المهدومة أو المهددة بالهدم، والوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين في قضايا الدفاع عن الأرض والمسكن والمقدسات.
 
بدورهم، أثنى الأسرى المحررون على هذه الزيارة، وأوضحوا أن تضامن أبناء الداخل الفلسطيني مع قضيتهم، يشد من أزرهم ويدفعهم للمضي قدمًا في عملية إثبات براءتهم. كما وجهوا الشكر لرئيس حزب الوفاء والإصلاح، وأعضائه، لما أبدوه من تضامن واستعداد لتقديم العون فيما يتعلق بإثبات براءتهم.
 






بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook