اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالفيديو: مأساة أسرة عراقية - شاب لم يذق الطعام منذ 17 يوماً ولم يرى أولاده الستة لمدة 14 شهراً


التقى مراسل موقع يافا 48 مع شاب من أصل عراقي يسكن في الشارع خلف المحكمة في تل أبيب بعد أن ضاقت به السبل، فقام ببناء خيمة وسكنها هو وزوجته.

بداية القصة:

قصة الشاب بدأت قبل حوالي الخمسة سنوات، بعد أن أصبح مطارداً في بلده العراق والسكان الإيرانيين فيها، قرر الهروب فوصل إلى سوريا ومنها إلى مصر وأخيراً إلى البلاد، بعد أن طلب الحماية من الأمم المتحدة التي وفرت له مسكنا في أحد الفنادق هو وزوجته و6 من أولاده، بالإضافة إلى تقاضيه راتباً منهم بشكل شهري باعتباره مطارد من بلاده.

نقطة تحول:

وبعد أن قامت الأمم المتحدة بإيواء الشاب وأسرته لمدة سنتين ونصف قامت بإلقائه في الشارع هو وأسرته بالإضافة إلى قطعهم للراتب الذي كان يتقاضاه، وهنا لم يجد الشاب مأوى سوى أن يقيم خيمة في أحد أزقة تل أبيب وتحديداً خلف مبنى محكمة الصلح ليقيم فيها.

دور المؤسسات الحكومية بعد ولادة طفله السابع:

وبعد 21 يوماً من ولادة زوجته في مستشفى تل هشومير، فاجأتهم دورية تابعة لإحدى الجهات الحكومية وقامت بأخذ أولاده السبعة الذين لم يرهم ولا يعلم مكانهم منذ 14 شهراً.

معاناة مستمرة:

ولا زال الشاب العراقي "حسين عبد محسن السعد" يقيم في خيمته خلف محكمة الصلح في تل أبيب، كما ولم يتذوق الطعام منذ أكثر من 17 يوماً، حيث كان يصوم نهار رمضان ويفطر على بعض السوائل المتوفرة، وفي أحد الأيام سقط أرضاً من شدة الإعياء فقام أحد المارة اليهود بنقله إلى مستشفى ايخلوف وهناك تلقى العلاج اللازم.

المأوى في يافا:

وقام الشاب بعد أن تقطعت به السبل باللجوء إلى مدينة يافا، حيث آواه مصلو مسجد حسن بك، واستطاع مراسل موقع يافا 48 من إجراء لقاء معه تحدث فيه قائلاً "أحن إلى العودة إلى بلدي وأطالب الأمم المتحدة إذا لم تستطع أن تعيدني إلى بلدي أن تقوم بإخراجي من هذه البلد، أطالبهم بإعطائي أولادي وإخراجي من هنا، فهنا أخذوا أولادي واغتصبوا حقوقي وأنا أريد العودة إلى العراق بأي طريقة".
 
وأضاف الشاب "أنا من سكان البصرة في العراق، أنا لم أرى أبنائي علي وأحمد ومحمد وعبد الجوادين، وهاجر وروح ويوشع منذ أكثر من سنة وشهرين، حياتي هنا صعبة فإذا كان هناك طعام أحمد الله وأشكره، واذا لم يكن أصبر والحمد لله على كل حال، فأنا منذ أكثر من 17 يوماً لم أتذوق الطعام وأفطر فقط على المياه وزوجتي نفس الحال".

وهنا يروي الشاب قصته:

دور جمعية يافا للأعمال الخيرية:

وقد بادرت جمعية يافا للأعمال الخيرية بالتواصل مع جمعيات حقوقية لإعادة هذا الشاب إلى مسقط رأسه في البصرة العراقية، حيث كان يطالب خلال اللقاء معه بأن يجمتع بأولاده الذين لا يعرف مكانهم وأن يعود إلى بلده الأصلي.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook