اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

خريطة طريق لمكافحة العنف تحتاج الى مبادرين صادقين في كل بلد .. بقلم: نايف ابو صويص

 
بعيداً عن السياسة وحرصنا على تمسكنا بالأخلاق وحفاظا على سلامة مجتمعنا وسلامة بلدنا، نرى أن يجب التحرك جميعا، ونقوم بحملة توعية ولقاءات كثيرة تبدى في المدارس بالتنسيق مع المدراء،  رجال دين، وجهاء، و شريحة الشباب  ونزور  كل مكان بدون استثناء وخاصة المقاهي، 
 
" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" .. صدق الله العظيم .. 
 
في كل مرة تنفجر بؤرة عنف تهز المجتمع العربي، تخرج اصوات لا اشك في اخلاصها تنادي: اين القيادة ، ما دورها ؟ لماذا ومتى وليت ولعل .. الخ .. 
 
 دعوني اصارح الجميع بكلام فصل .. قيادة الجماهير العربية ومؤسساتها المتخصصة تقوم بدورها في مكافحة العنف، الا ان دورها لا يمكن ان يكون بديلا عن القيادة والقوى الحية في كل موقع وموقع، دورهم توعوي وسياسي ايضا، ففيه التوجيه وعقد المؤتمرات والتدخل المباشر في بعض الاحيان لفض نزاعات، 
 
وعليه، لا بد من تحرك جدي لكل الخيرين في كل بلد وبلد لاخذ زمام المبادرة والبدء في عملية اصلاح طويلة الامد وعميقة وصعبة ايضا، يقوم على هذه المهمة عدد من الخبرات والقيادات الدينية والاجتماعية والسياسية 
 
أولا، استعادة الشارع وتحريره من سيطرة الفاسدين والعابثين ونقله الى يد المؤتمنين على المصلحة العامة. فقد تعلمنا من نظرية (الشبابيك المكسرة) في علم الاجرام أنه لابد من إصلاح كل شيء يتم العبث به في الشارع ، وتحويله الى بيئة صحية تبث الايجابية وتحارب السلبية. 
 
المطلوب: تشكيل مجموعات من اهل الرأي من المربين ( معلمين واطباء ومحامين ومهندسين .. الخ .. )، ياخذون على عاتقهم مهمة الانتشار في كل اماكن تجمع الشباب (مقاهي ومفترقات ومتنزهات .. الخ )، وفتح حوار جدي وصريح معهم حول دورهم ف بناء المستقبل، ودعوتهم للمشاركة في الفعاليات الاجتماعية والثقافية في مؤسسات المجتمع. 
 
 الاهتمام بالعائلة على اعتبارها الحاضنة 
 
 الحرص على التحرك المجتمعي لاحتواء اية إشكالية مهما كان نوعها صغيرها وكبيرها من خلال اللجان الشعبية ولجان الصلح المحلية الفعالة التي تحرص على الوقاية كحرصها على العلاج .. 
المطلوب: وضع خريطة دقيقة للملفات ذات العلاقة بالعنف سواء وقعت والتي تحتاج الى حلول سريعة ، او التي لم تقع والتي تحتاج هي ايضا الى تحرك سريع منعا لوقوعها..  وأهل العقل والصلاح كثيرون. 
 
وصدق من قال : " ما حك جلدك مثل ظفرك " ....... فمن يبادر للاخذ بتلابيب هذه الخطة والتنادي لتطبيقها في كل بلد. 
 
ها نحن نبدأ في مدينة الرملة وأرجو أن تؤخذ هذه المبادرة في كل  بلد ، سأقوم بإذن الله مع بعض الإخوة عل هذا العمل، وسنجوب البلد حارة حارة ، حتى تصل الرسالة. 
هيا يا ابا الخير وانتم كثير..
 
والله ولي التوفيق نايف ابو صويص الرملة الابيه

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook