لماذا خفت صوت المستوطنين واستفزازاتهم في مدينة يافا؟!

الكاتب: يافا48

فقط عندما تحركت الجماهير اليافية وعندما علا صوت وحدة الصف اليافي ضد ممارسات إستفزازية قادتها الدولة و أذرعها الإستيطانية في يافا وغيرها خفت صوت المستوطنين في المدينة.

صوت العنصرية  وتحركات المستوطنين الإستفزازية والتي وصلت ذروتها مطلع العام الماضي والجاري عبر مسيرات إستفزازية، وصولات مشبوهة، وعربدات مارزل وزمرته، وفتح قنوات رخيصة مع بعض أهالي المدينة والدفع باتجاه ترك بيوتهم، قد خفت وخنست في الاونة الاخيرة، وهذا لم يكن له أن يحدث إلا عندما تحركت الجماهير الشعبية المناهضة لسياسة زرع هذه الفئة العنصرية "المستوطنون" في مدينة تحمل مزايا المدينة المفتوحة...

هذه الحالة الإيجابية مع ما لها من مخاطر وتحديات قائمة للنيل من المجتمع اليافي وكسر شوكته، فإن الجماهير اليافي قد لوحت للساسة وصناع القرار في مؤسسة البلدية وغيرها من أذرع الدولة عبر تاريخ نضالها أن المجتمع اليافي مجتمع فيه قوة الوحدة التي كانت وما زالت رد المدينة المناسب والأقوى في معادلة الصراع والمكائد مهما كانت.

ولا يجادل منصف ومراقب أن مظاهر الاستفزاز من قبل المستوطنين وأعوانهم قد تلاشت في هذه الأيام عن الواجهة اليافية على الأقل، لكنها إنذار ينذر بقادم يحدث شرخا في وحدة الصف اليافي وعلينا ان نستعد لجولة أخرى من التحركات الشعبية لأننا حتمًا سننجح في صد كل مؤامرة ومكروه بقوة وحدتنا.

وحدة الصف أضحت مطمع كل ملهوف وعاقل في المجتمعات العربية وستكون قريبًا مهوى الأفئدة والوجدان في المجتمع اليافي.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]