اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

فيديو: الشيخ كمال خطيب يهنئ أردوغان لفوزه في الانتخابات الرئاسية

 
 
تقدم الشيخ كمال الخطيب نيابة أبناء المشروع الإسلامي في الداخل الفلسطيني، بالتهنئة والمباركة للرئيس التركي رجب طيب أوردغان لفوزه في الانتخابات الرئاسية.
 
وجاء في كلمة الشيخ كمال الخطيب المتلفزة:
 
من هنا من أرض الإسراء والمعراج ومن رحاب المسجد الأقصى المبارك، نبعثها تحية خالصة مفعمة بالحب، نهنأ بها سيادة الرئيس طيب رجب أوردغان بفوزه بدورة جديدة رئاسية لجمهورية تركيا، نهنئ الإخوة في حزب العدالة والتنمية على فوزه المظفر، نهنئ الشعب التركي كله بهذا العرس الذي قال كل تركي كلمته معبرا عن قناعته بمن يقوده للمرحلة القادمة.
 
تركيا التي نعتز بدورها سيدي الرئيس رجب طيب أوردغان الذي لا ندعو الله سبحان وتعالى أن يخفف حمله بل ندعوه أن يقويّ ظهره للمزيد من الأدوار التي قام بها وما يزال وملفات كانت وما زالت مفتوحة كلها بانتظار دور تركي رائد، الملف الفلسطيني، الملف السوري، ملفات شعوبنا المقهورة، وكما قال هو حفظه الله بأن هذا الانتصار هو انتصار لكل المضطهدين.
 
سيدي الرئيس نهنئك ونبارك لك هذا الفوز والتكليف أولاً لأنك تستحق ذلك، وثانيا لأن الشعب التركي عرف كيف يقول لك شكراً بإنجازات أصبحت محط أنظار الدنيا كلها، وثالثا لأن الله عزّ وجل يريد لك في هذه المرحلة بالذات في ظل غياب مخلصين وصادقين في مواقع كمواقعك لكأن الله سبحانه وتعالى أراد لك أنت تكون أنت ممن يتصدر المشهد.
 
شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية كل هؤلاء فرحوا فوزك فرحوا بهذا الانتصار الذي حققته لأنهم جميعا يتطلعون إلى قدوات إلى نماذج من خلالها ترنو الأبصار علها تعوض زمن الذل، زمن العكاكيز وعملاء الاستعمار الغربي والمشروع الصهيوني الذين كلهم يريدون بأمنتنا شراً وسوءا.
 
نهنئك سيدي الرئيس ونحن نعلم أن الحمل ثقيل ونحن نعلم أن المسؤولية غالية لكن الله عزّ وجل يعد الرجال الصادقين للمرحلة الصعبة، نعلم دور تركيا ودوركم بشكل خاص في نصرة قضية فلسطين عموما وقضية القدس وغزة على وجه الخصوص أديت دورا ولا يزال، أديت مهمة وبانتظاركم المزيد من المهمات تجاه قضيتنا التي أبداً لن ينساها لكم.
 
نهنئكم أيها الإخوة في تركيا ونحن نعلم أن الدور التاريخي الذي أديتموه يوما في رفعة الإسلام وتقدمه وعزه هي بانتظاركم وانتظار شعوبنا العربية والإسلامية التي بدأت تستيقظ وبدأت تنتصب وتقف على رجليها في بداية مرحلة خيّرة من مراحل الأمة.
 
على يقين أنا وثقة أن اختياركم كان بتوفيق من الله عزّ وجل وحكمة من سبحانه وتعالى لمرحلة يعدها الله لكم مع الخيّريين من أبناء الأمة وما أكثرهم. سعدنا وفرحنا واستبشرنا خيرا بفوزكم ندعو الله أن يمدكم بمدد من عنده وأن يقويّ ظهوركم وأن يجمع كلمتكم على كلمة سواء.
 
مرة أخرى باسمي شخصيا وباسم أخي الشيخ رائد صلاح في سجنه وباسم أبناء المشروع الإسلامي في الداخل الفلسطيني نهنئكم ونبعث لكم أسمى أيات الحب والدعاء لله تبارك وتعالى بالتوفيق، بوركت جهودكم نسأل الله أن يحفظكم ويعينكم ويقويكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
والله انت النا الفخر وعزة النفس وتقدير واحترام واتمنى لك يا شيخ كمال المزيد من العطاء وبارك الله فيك
يافا - 02/07/2018
رد

تعليقات Facebook