يافا: لماذا لم يتقدم أحد من المستثمرين بإقتراح لشراء المبنى الكائن في شارع يهودا هيميت؟

أعلنت دائرة أراضي إسرائيل عن نتائج مناقصة بيع مبنى في شارع يهودا هيميت والذي كان سبباً للإحتجاجات المطالبة بتخصيصه لمحرومي السكن في المدينة والتي انتهت بالاعتداء على مدير عام شركة العميدار "إيلان ساعر"، ما دفع بالشرطة إلى تعزيز تواجدها في المكان لتسهيل عملية زيارة المستثمرين للمبنى تمهيداً لبيعه.

وقد تبين من نتيجة المناقصة أنه لم يتقدم أحد من المستثمرين لشراء المبنى الكائن على أرض مساحتها دونم، ولم تُعرف حتى اللحظة الدوافع التي منعت المستثمرين من تقديم نماذج اقتراح سعر والمشاركة في المناقصة لشراء المبنى المذكور، حيث وصلت قيمة الحد الأدنى للعروض على هذا المبنى إلى 22 مليون شيكل.

يشار إلى أن هناك سببان أو أكثر كانت وراء عدم تجرأ المستثمرين للمشاركة في هذه المناقصة بالرغم من أن المناقصة تعتبر وجبة دسمة على اعتبار أن الفائز فيها يمكنه الحصول على 33 وحدة سكنية.

فهل الإحتجاجات والمناوشات الاخيرة التي وقعت في المكان كانت كفيلة بأن تمنع المستثمرين من المشاركة في المناقصة؟ أم أن ثمن المبنى الباهظ كان كفيلاً بأن لا يغامر أحد من المستثمرين باستثمار مبلغ كبير من المال لشراء هذا المبنى؟، في حين تسعى الدولة لتخفيض أسعار البيوت، وهذا ما صرح به مراقبون في سوق العقارات بأن مجال العقارات سيشهد انخفاضاً حاداً في الأسعار.

وعلى كل الأحوال وبين هذا السبب وغيره فإن كلمة الفصل حتماً وفي كل قضية هي لصالح التحرك الجماهيري.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]