التقى موقع يافا 48 بعدد من الشخصيات اليافية في مدينة يافا بعد إجتماعهم بالمفتش العام لشرطة إسرائيل في المركز الجماهيري مساء أمس الأحد، حيث التقى مراسلنا مع الشيخ سامي سرور نائب رئيس الهيئة الإسلامية وسأله عما دار في الجلسة فقال "الشرطة تريد أن تضمن أمن مدينة يافا وعلى أن يعيش المواطنين في سلام، وأن الشرطة وعدت بإحضار الضالعين في الإعتداء على المقابر ومحاكمتهم، وبشكل عام فقد طالبت الشرطة بأن تكون العلاقة طيبة بين جميع المواطنين في المدينة".
كما والتقى مراسلنا مع الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في يافا وطلب منه تلخيص الإجتماع مع المفتش العام للشرطة، حيث قال "بتصوري فإن الإجتماع كان ناجحاً بحيث قمنا بإيصال رسالة للشرطة مفادها أن الشرطة عليها العمل للكشف عمن اعتدى على المقابر في مدينة يافا، حيث أن الإعتداء على المقدسات تكرر ودائما الشرطة لا تأتي بنتيجة إيجابية، وفي هذه المرة أخبرنا الشرطة على ضرورة العمل للكشف عن الجناة".
وقد التقى مراسلنا بالأب قسطنطين راعي الطائفة الأرثوذكسية الذي قال "سمعنا من الشرطة كلام جميل، وطلبنا منهم أن لا يقتصر أداء الشرطة على الكلام نريد أن يكون هناك أفعال، وقد عبرنا عن مدى غضبنا من حادثة الإعتداء على المقبرة، ولا نستطيع إتهام أحد حتى تقوم الشرطة بإلقاء القبض على الفاعلين، وقمنا بإعطاء الشرطة مهلة لإيجادهم وإلا فإنها تتحمل المسئولية عما حدث".
ومن جانبه فقال عضو المجلس البلدي السيد أحمد المشهراوي أثناء حديثه لمراسلنا " جلسنا مع الشرطة لبحث كيفية الرد على الأوضاع في يافا، ويوم السبت سنقيم معسكر عمل داخل المقابر لنخلق نوع من الوحدة العربية بالتعاون مع قوى من اليسار الإسرائيلي، ولنوجه رسالة لمن حاولوا تخريب العلاقات الطيبة بين اليهود والعرب في مدينة يافا وتل أبيب، ونأمل أن نستطيع تهدئة النفوس، ومجيئ المفتش العام للشرطة يوجه رسالة إلى اهالي يافا أن الشرطة مهتمة بما حدث".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]