اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

شوقي حبيب يحمل المؤسسات الإسرائيلية مسؤولية الإعتداءات على الأوقاف الإسلامية والمسيحية

 

وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الأرثوذكسي يحمل فيه مسؤولية الإعتداءات المتكررة على الأوقاف الإسلامية والمسيحية إلى المؤسسات الإسرائيلية وهنا نص البيان كما وصلنا:"

بيان إلى الرأي العام

العنصرية تزحف لتطال الأموات بعد الأحياء وتطال الأماكن المقدسة قبل غيرها، فهل الشرطة غير قادرة فعلاً على الإمساك بالعنصريين؟، وغير قادرة على محاسبة رعاتهم؟، من لا يتمكن من ذلك فليرحل

نقلت وسائل الإعلام هذا الأسبوع خبرين مقلقين، الأول عن قيام عنصريين بحرق مسجد قرية طوبا الزنغرية قرب مدينة صفد، تحت شعار "تاغ محير" المتعامل به من قبل منظمة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وقد أثار ذلك موجة غضب لم تهدأ بعد، وبحق. والثاني عن إقدام عنصريين آخرين ليلة الجمعة الماضية بتدنيس المقبرتين المسيحية والإسلامية في يافا، وكتابة عبارات تعبر عن نفسيات عنصرية حاقدة، الأمر الذي صعد التوتر في المدينة التي يتعرض أهلها العرب إلى موجة تهجير منظمة.

إننا إذ نستنكر مثل هذه الأعمال البربرية العنصرية والحاقدة، نحمل اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الأرثوذكسي المؤسسات الإسرائيلية، التنفيذية والسياسية والدينية، مسؤولية تلك الأعمال الحقيرة، خاصة وان مثل هذه الأعمال العنصرية لم يحاسب عليها أحد من قبل، كما لم يحاسب سياسي أو إعلامي أو حاخام على تفوهات عنصرية أو تحريض عنصري مفضوح.

الشرطة تعرف هذه العصابات، في صفد وفي يافا وأماكن أخرى، ونعرف المحرضين وعناوين مدارس التحريض أيضاً ومصادر تمويلها الحكومي وغير الحكومي، وهي تتحمل مسؤولية كاملة مع باقي الأجهزة السياسية في وضع حد لمثل هذه الأعمال، ولا داعي للتذكير أنه لو حصلت الأعمال نفسها ضد مقبرة يهودية أو كنيس يهودي في أي مكان في العالم، لما هدأت النفوس حتى تعم حملات الإدانة بدءاً من الأمين العام للأمم المتحدة مروراً بالرئيس الأمريكي وانتهاء بأصغر موظف هنا وهناك.

اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الأرثوذكسي في إسرائيل تدعو أهلنا في يافا وطوبا الزنغرية وفي كل مدينة وقرية في وطننا إلى مزيد من اليقظة والوحدة في مواجهة العنصرية. في الوقت ذاته لا تكتفي اللجنة التنفيذية بتصريحات الإدانة من المسؤولين خاصة إنهم مسؤولون عن إنتاج هذه السياسة العنصرية، ونحمل وزير الأمن الداخلي مسؤولية مباشرة عن استمرار وتكرار مثل هذه الأعمال العنصرية الحاقدة، وكل ما يترتب عليها من ردود فعل، ونطالبه بالوصول إلى الفاعلين ومحاسبتهم ومعاقبة مرسليهم، وإن كان عاجزاً عن ذلك، فليرحل إلي غير رجعة!.

باحترام
شوقي حبيب
رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الأرثوذكسي
عكا - 9 تشرين الأول 2011

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook