اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

في الذكرى الـ 71 للنكبة - الشيخ كمال خطيب: فجر حرية شعبنا وعودته يوشك أن يطلع

 
عشية الذكرى الـ 71 للنكبة، توجّه الشيخ كمال خطيب، من قادة المشروع الإسلامي في الداخل الفلسطيني، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم في العالم، برسالة أكّد فيها أن الاحتلال إلى زوال، وأن فجر العودة يقترب يوما بعد يوم.
وقال الشيخ كمال خطيب إن ذكرى النكبة الحادية والسبعين لشعبنا الفلسطيني التي وقعت في العام 1948- وهجّر خلالها قريبا من مليون فلسطيني وبقي في أرض الوطن ما يزيد عن 154 ألف- “تتزامن مع شهر رمضان المبارك الأمر الذي يجعلنا نتفاءل إن شاء الله بأن ليل هذه النكبة سينتهي وأن فجر حرية شعبنا وعودته يوشك أن يطلع وتشرق شمسه بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وجاءت تصريحات الشيخ خطيب في مقابلة متلفزة مع “موطني 48″، من سهل عين جالوت وسهل بيسان، وقال فيها: “يا أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل، وفي الشتات، في مخيمات اللجوء في الضفة والقدس، وفي غزة وفي أصقاع الأرض كلها، من هنا من أرض فلسطين وتحديدا من سهل عين جالوت، لكم ألف تحية وألف سلام. السلام عليكم ونحن معكم على العهد إن شاء الله باقون، السلام عليكم من سهل عين جالوت من سهل بيسان، بيسان التي هُجرت ودمرت هي وعشرين قرية من قراها، الحميدية، السامرية، الأشرفية، الساخنة، البيرة، أم عجرة، كوكب الهوا، هذه بعض من قرى بيسان وبعض من قرى سهل عين جالوت التي دمرتها العصابات الصهيونية وهجرت أهلها”.
وتوقف الشيخ خطيب في كلمته عند معركة عين جالوت وأشار إلى أن “مع ذكرى العودة ومع ذكرى النكبة فإننا نعيش شهر رمضان المبارك وفيه كانت قد وقعت معركة عين جالوت في الخامس والعشرين من شهر رمضان من العام 1260 للميلاد في سهل عين جالوت، الواقعة التي مرغت أنوف التتار المغول في تراب سهل عين جالوت”.
وتابع: “ها هو الزمان يعود ولعله يكتب من جديد حيث كانت بداية النصر الحاسم في عين جالوت، من النصر الذي أحرزه أهل غزة على طلائع الجيش التتري في شهر تموز من العام 1260 وكان يقال يومها إذا قيل لك إن التتار انهزموا فلا تصدق، لا لشيء إلا لعظم وصلف جرائم التتار والمغول فيما فعلوه بالمسلمين”.
مستدركا: “لكن حامية غزة كانت قد أبدعت في وقف هذا الزحف بقيادة الأمير بيبرس”، وأضاف الشيخ كمال خطيب: “اليوم يقال عن المشروع الصهيوني بأنه إذا قيل لك إن إسرائيل ومشروعها قد هزمت فلا تصدق، يراد لشعبنا وأمتنا أن تعيش حالة الإذلال وحالة الرعب من المشروع الصهيوني تماما كما عاشتها من المشروع المغولي التتري يومها، ولكن غزة يومها كتبت التاريخ وسطرت أروع صفحاته لما هزمت طلائع الجيش التتري ثم انتشرت الحالة المعنوية بين الأمة ليحول ذلك إلى نصر مؤزر مبين في سهل عين جالوت في معركة عين جالوت”.
وأشاد الشيخ خطيب بثبات وصمود أهل غزة ومقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي رغم قلة إمكانياتهم مقارنة مع الجيش الإسرائيلي وقال: “اليوم غزة تعيد للأمة بسمة، تعيد للأمة الشعور بالعزة، نعم غزة لن تحرز انتصار استراتيجي على المؤسسة الإسرائيلية لكن غزة تبعث الأمل لتقول نعم يمكن للكف أن يلاطم المخرز يمكن لهذا الشبل الصغير أن يواجه هذا الذي يدّعي العظمة والقوة الجبروت”.
وفي ختام رسالته عشية الذكرى الـ 71 للنكبة، قال الشيخ كمال خطيب: “يا أبناء شعبنا الفلسطيني إياكم واليأس، كونوا على يقين أن هذا الاحتلال سيزول وأن صُبح العودة يقترب كل يوم إن شاء الله، من هنا من نسائم سهل عين جالوت نستنشق معاني العز والشرف والكرامة واليقين بالوعد الصادق بإذن الله سبحان وتعالى، ستعود المآذن لتدوي وستعود البسمة لتشرق وسيعود الغائب وسيرجع اللاجئ، رغم ترامب ورغم صفقته، ورغم تخاذل حكام العرب وخيانتهم، ورغم غرور نتنياهو ومن حوله، يقيننا بأن الظلم مهما طال سينتهي، وأن الحق مهما ضعف أهله يوما سيعود وينتصر على أمل العودة إن شاء الله، نستنشق نسائم رمضان ونسائم عين جالوت ونسائم المجد القادم، لنقول لكم، نعم في يوم قريب سترجعون”.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الله ايكثر من امثالك بارك الله فيك
بنت اللد - 14/05/2019
رد
2
صدقت يا شيخنا البطل ، نعم اقترب الامر ، العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
من اللد - 14/05/2019
رد

تعليقات Facebook