اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

ألْبَبْجِي ... وَالعَدُّ التَنآزُلِيّْ!؟ بقلم سالم سطل "أبو آدم"

 
 
عُدتُ إليكم بعد غيابٍ طال أمدُهُ، نَشِطا،ً ومُتحمِّساً ، عدتُ إلى صفحتكم والتي هي صفحة الإبداع والكلمة الطيبة 
 
بِسْمِ اللهِ الرحمن الرحيم
 
وَإذَا أردْنا أن نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفيها ففَسَقوا فيها *...
 
وتسيرُ بنا العاصفة الهوجاءَ إلى ما لا نستطيع تصوره والأخذِ بناصيته... ومن منا يستطيعُ إطفاء هذه الشُعلة التي هآلَ إليها أولادنا وبإختيارهم هذه التسلية العنفوانية والتي تبعث بنا إلى إعلانِ فشلنا وطأطأةِ رؤوسنا إلى الأسفلِ راجين الله أن يرأف بهذا الجيل الذي يأخذ بنا إلى الهاوية الحتمية ليس إلاَّ. 
 
البَبْجِي كأداةُ تسليةٍ إختارها الصغيرُ والكبيرُ معاً وعلى نفس الصيغة التي نراها في مجتمعنا بتطرفه وعنفه وإنحلاله الأخلاقي ، إذ إنا نتابع حوادث الإجرام والقتل التي تحدث بين الحين والأخرى دون أن نرى آخرها وقد آن الأوان بأن نفعل شيأ ًلإيقاف هذه الفواجع ... 
 
ومن هنا أتوجه إلى الأهل والسلطات القانونية و المعنية بأن يأخذوا هذا الموضوع بمحمل الجد وأن هذه الآفة قد تأخذ بنا إلى منعطفات خطيرة ومأساوية ومن خلالها قد تصدر  حوادث عنف وأن الببجي هي ليست للترفيه والتسلية بل إنها أخطر بكثير مما نرى بأعيننا أو حتى نتصور في مخيلتنا !!!
 
وحين توجهت إلى من هم أصحابُ هذه التسلية التي تسمى الببجي وعن ما يشعرون حين يلعبون بها فإن إجابتهم جداً خطيرة وبإستهتارٍ غريبٍ (( نحن نحب القتل وسفك الدماء )) وهل هذه تسليةٌ بالله عليكم !؟  
 
وهنا أتوجه إلى أئمة المساجد وفي جميع المناطق أن يأخذوا نصيباً من التوعية لهذه الآفة الهدامة وإلى  أين أتت بنا  وحين أتوجه إلى الأهلِ ناجياً وغيرُ راضٍ عن ما أرى في أولادهم تراهم يَصْفَرُّون ويتهامسون دون أن أسمعَ منهم أية إجابة أو حتى قبول أو إعتراض وكأنها سفينةٌ تُبحر في عمقِ البحرِ دون قبطانٍ أو إتجاه !!! وهنا أسألُك قارئي العزيز هل فَشِلنا في تربيتهم أم فشلنا في مهمتنا وهي تربية جيل ننعم من ورائهِ ونرى فيه أجمل أمانينا !!! 
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بارك الله فيك
ام محمد - 19/07/2019
رد

تعليقات Facebook