اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

قافلة سيارات نحو القدس احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة

 
أنهت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، من خلال مركّباتها واللجان الشعبية، وطواقم العمل، كافة الاستعدادات لتسيير قافلة السيارات الكبرى، صباح يوم غد الخميس، نحو مباني الحكومة الإسرائيلية في القدس، حيث ستجري تظاهرة غضب على تواطؤ الحكومة وشرطتها مع استفحال الجريمة في المجتمع العربي.
 
وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن "التفاعل الجماهيري الواسع مع نشاطات المتابعة، والمبادرات المحلية تشير إلى أننا أمام حدث كبير غدا".
 
ووفقا لبيان المتابعة، ستنطلق القافلة من عدة محطات، من شمالي البلاد وجنوبها، عبر شارع 6، بالسرعة التي يقررها المنظمون، ما يوحي بأن الحركة في هذا الشارع المركزي، لن تكون على طبيعتها غدا، كي تعرف البلاد كلها ما يعانيه المجتمع العربي، جراء استفحال الجريمة، وتواطؤ الحكومة وأجهزتها مع عصابات الإجرام.
 
وفي ما يلي محطات التجمّع والانضمام لمظاهرة قافلة السيّارات نحو القدس:
 
من الشّمال: 7:00 مجد الكروم المدخل الغربي، 7:30 مفرق الناعمة شفاعمرو، 8:00 مدخل كفر قرع، 8:30 قلنسوة قاعة أفراح زميرو.
 
من الساحل: 8:30 يافا حديقة العجمي.
 
من النّقب: 8:00 مفرق السقاطي شوكت.
 
وستلتحم القوافل بمسيرة واحدة، عند الساعة 9:30 في مفرق دير اللطرون، ومن هناك تنطلق القافلة الكبيرة، نحو مباني الحكومة في القدس، حيث ستجري تظاهرة جماهيرية واسعة.
 
وأكدت المتابعة أن ضغط الحراك الجماهيري الواسع، الذي بادرت إليه، على ساسة الحكومة، بدءا من رئيسها للتحدث عن هذه الجريمة المستمرة، بحق المجتمع العربي، إلا أن تصريحات بنيامين نتنياهو ووزيره غلعاد إردان، لم تنسلخ عن عنصريتهم، وبشكل خاص إردان، الذي أطلق تصريحات عنصرية شرسة، متهما العرب بالعنف، في محاولة لتبرير تقاعسه المنهجي، بهدف تفتيت المجتمع العربي من الداخل.
 
وقال رئيس المتابعة، إن "ما سمعناه عن نتنياهو وإردان من تصريحات عنصرية، لم يفاجئنا، لأنهم يعملون وفق هذه العقلية الإجرامية، تجاه جماهيرنا في الداخل وشعبنا الفلسطيني كله، كذلك فإن ما أعلناه عن إطلاق تعليمات لشرطتهم، لن تقنعنا، لأننا سمعنا وعودا كثيرة في الماضي من قادة الشرطة، ولكن لم يتم أي شيء، لا بل إن معدلات الجريمة في ارتفاع، ولهذا فإن معركتنا متواصلة، فقد سجلنا نجاحا شعبيا في الإضراب العام، ومظاهرة مجد الكروم وفي أكثر من ثلاثين وقفة شعبية في مختلف القرى والمدن العربية، ونتوقع أن نسجل إذا نجاحا كبيرا آخر، على ضوء حجم الحراك الشعبي القائم.
 
ودعا بركة إلى أوسع مشاركة والالتزام بمسار القافلة وبمواقيتها وبتوجيهات المسؤولين، قطريا ومحليا.
 
وقال رئيس لجنة العمل الشعبي في لجنة المتابعة العليا، إبراهيم حجازي، "لقد عملنا على تفعيل كافة مركّبات المتابعة واللجان الشعبية في مختلف البلدات، لضمان تفاعل جماهيري واسع، مع نشاطات المتابعة الكفاحية، وبضمنها قافلة السيارات، التي ستتبعها بعد أيام تظاهرات محلية ومنطقية، سنعلن عن تفاصيلها لاحقا".
 
وأضاف أن "حجم التجاوب الجماهيري يعكس قرارا واسعا عند الناس بتفعيل إرادتها وقوّتها الهائلة مما يبعث فينا الأمل، بأن الضغط الشعبي على السلطة الحاكمة وشرطتها سيتواصل حتى يغيّروا من دوافعهم وسياساتهم العنصرية وحتى تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook