اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

"نعم أنا أيضاً صاحب مصلحة" بقلم: محمد فخر

 
قد أثقل النظام السياسيّ الاقتصاديّ في البلاد الحِمْلَ على المصالحِ الصغيرةِ والمتوسطةِ بل وحوّل المصالحَ الى طابور خامس. فتارةً يزداد على المصالح حِمْل الضرائب ، وتارةً تتراكم الأعباء القانونية ، ومن جهةٍ أخرى تتضاعف حقوق العاملين من جيوب أصحاب المصالح. كما ولا تُعطى حقوق بسيطة لأصحاب المصالح كالتأمين الوطني والبطالة. وفي المقابل يرعى النظام المصالح الكبيرة والعالمية. ويتسثمر الكثير لإستقطاب هذه الشركات وإعطائها المزايا. 
 
لماذا يحدث هذا كله؟ لأن رجال وسيدات الأعمال لا يمثِّلهم أيّ طرف سياسي بعيْنه أو أيّ جهاز يرعى حقوقهم وممتلكاتهم ويحمي حاضرهم ومستقبلهم.
وقد بدأ مؤخرًا نضال سياسيّ عامٌّ تحت عنوان "אני שולמן" الذي يحاول إحياء جهاز يحمي حقوق أصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة ويحاول إنجاز بعض الحقوق الضروريَّة وإنهاء كوْن المصالح طابور خامس بل ويعمل أيضا على وضع حدٍ لإضعاف المصالح وإبراز ضرورة الاهتمام والاعتناء السياسي الاقتصادي وإبراز أهمية هذا القطاع في المنظومة السياسية الاقتصادية على مستوى البلاد. اما بالنسبة لنا نحن العرب فيشكّل هذا القطاع جزءًا حيوياً من إقتصادنا المحليّ نظراً لظروف مجتمعنا السياسيّة. 
 
وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذا القطاع العربيّ شهِد نموّا بشكل ملحوظ في الأعوام الاخيرة ورافق جزءًا من شباب المجتمع إلى وضع اقتصاديّ واجتماعيّ معتبر.
 
لهذا لا بد أن نضع هذا النضال السياسيّ نصْب أعيننا ونعيره اهتمامنا لأن كلّ صغيرة وكبيرة لنا بها مصلحة ويجب أن يكون لنا تمثيل في المواقف المتقدمة. 
 
نعم أيضا أنا صاحب مصلحة أنا شولمان

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
كل الاحترام
مواهب محمود - 02/01/2020
رد
2
مقال هام
شيرين - 02/01/2020
رد
3
شكراً
النقب - 01/01/2020
رد
4
كلام سليم
يافا - 01/01/2020
رد

تعليقات Facebook